وزير الداخلية يعلن الحرب على النزاعات العشائرية: سنضرب بيدٍ من حديد

اليوم, 13:48

+A -A

الغد برس/بغداد

أعلن وزير الداخلية عبد الامير الشمري، اليوم الاحد، عن حرب مفتوحة ضد الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية، فيما أكد أنه سيضرب بيدٍ من حديد كل من يحاول العبث بأمن العراق ومؤسساته.

وقال الشمري في بيان ورد لـ"الغد برس"، إنه "بمزيد من الحزن والأسى، أنعى إلى أبناء شعبنا العراقي استشهاد أربعة من أبطال الشرطة الاتحادية، ضابطين ومنتسبين، وإصابة تسعة من منتسبينا الشجعان، جراء الاعتداء الغادر الذي استهدف قوة من الشرطة الاتحادية أثناء تأدية واجبها في منطقة السعادة شرقي العاصمة بغداد، وهي تقوم بواجبها الوطني في فض نزاع عشائري مسلح وحماية أرواح المواطنين".

وأكد الشمري، أن "دماء شهدائنا الأبرار أمانة في أعناقنا، ولن تذهب هدراً. وقد وجهنا بمواصلة العمليات الأمنية حتى إلقاء القبض على جميع المتورطين بهذا الاعتداء لينالوا جزاءهم العادل وانزال القصاص عليهم".

وزاد أن "الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية تمثل اليوم تهديداً خطيراً للسلم المجتمعي وهي أساليب إجرامية مقيتة لا تقل خطراً عن بعضها البعض. لقد أعلنا ونعلن مجدداً أن حربنا ضد هذه الآفات حرب مفتوحة لا مساومة فيها ولا تهاون، وأن القانون سيبقى فوق الجميع".

وأكد الشمري، أن "من يرفع السلاح بوجه الدولة أو يعتدي على رجالها سيُواجه بإجراءات رادعة وحاسمة، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من يحاول العبث بأمن العراق وهيبة مؤسساته".

وتابع أن "وزارة الداخلية تتحمل مسؤولياتها كاملة في هذه المواجهة، فإنني أدعو جميع الخيرين والوجهاء والعشائر الأصيلة وأبناء هذا الوطن العزيز إلى الوقوف مع قواتهم الأمنية، ونبذ هذه التصرفات المقيتة، لأن المعركة مع هذه الآفات هي معركة وطنية مشتركة لا يمكن أن تنتصر فيها الدولة وحدها". 




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار