+A
-A
الغد برس/ متابعة
تُشكّل الإنفلونزا خطراً على كبار السن بشكل خاص. وسبق أن أرجع الخبراء السبب في هذا الأمر إلى ضعف جهاز المناعة مع التقدم في العمر.
لكن، وفقاً لدراسة جديدة، فإن هذا ليس السبب الوحيد لكون كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من مؤسسات بريطانية وصينية، بما في ذلك جامعة نوتنغهام وجامعة أدنبره وجامعة الصين الزراعية في بكين، وشملت أكثر من 1500 مشارك، نصفهم من الشباب والنصف الآخر من كبار السن، تم البحث في بياناتهم الصحية وإجراء فحوص دم لهم.
ووجد الباحثون أن كبار السن ينتجون بروتيناً يُعرف باسم بروتين أبوليبوبروتين د، بمستويات أعلى من الشباب.
ويرتبط هذا البروتين باستقلاب الدهون والالتهابات، وعندما يزداد إنتاجه في الرئة مع التقدم في السن، فإنه «يُسبب تلفاً واسعاً للأنسجة أثناء العدوى»؛ ما يُقلل من استجابة الجسم المضادة للفيروسات وقدرته على مقاومة العدوى.
ولفت الفريق إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن «استهداف بروتين أبوليبوبروتين د قد يكون وسيلة فعالة للحماية من عدوى فيروس الإنفلونزا الحادة لدى كبار السن»، وهو أمر قد يكون له تأثير كبير على الحد من معدلات الاعتلال والوفيات بين هذه الفئة من السكان.
وتحدُث نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا سنوياً، بما في ذلك 3 - 5 ملايين حالة مرض وخيم، حسب منظمة الصحة العالمية.
إعادة تصوّر الساعة الذكية
في تصميم تصوري جديد يمكنك قلب الساعة لأعلى. ثم يمكنك استخدام تلك الكاميرا الموجودة فيها لإجراء مكالمات الفيديو على المعصم - كارل باي، الرئيس التنفيذي لشركة «Nothing» للهواتف الذكية، وهو يصف كاميرا الساعة الذكية المستقبلية.
في ربيع هذا العام، كان باي يعتقد أن الهاتف الذكي هو جهاز المستقبل. ولكن مع تسارع الذكاء الاصطناعي، غيّر رأيه. وهو يعتقد الآن أن هناك حاجة إلى جهاز ذكاء اصطناعي يجمع معلومات حول محيط الأشخاص أثناء وجود هواتفهم الذكية في جيوبهم - ما يُطلق عليه «الساعة الذكية المُعاد تصورها».
لماذا؟ الساعة الذكية، التي اشتهرت مع ساعة «أبل»، مألوفة. يُباع منها أكثر من 100 مليون وحدة سنوياً. إنها غير ملحوظة. تُوضع على المعصم، لا على الوجه. وهي حاضرة دائماً.
سيجعل الذكاء الاصطناعي نظام التشغيل على ساعة كل شخص فريداً. بالنسبة لعشاق اللياقة البدنية، سيتتبع نشاطهم تلقائياً. أما بالنسبة لرواد الأعمال الذين يركزون على العمل، مثل باي، فستُؤتمت الجدولة والمهام الأخرى.
وأضاف باي: «أصبحت الحوسبة اليوم يدوية للغاية»، مضيفاً أن تناول القهوة مع صديق قد يتطلب التنقل بين ثلاثة تطبيقات للمراسلة، والتقويم، وتقييمات «Yelp». لكنه قال إن وكلاء الذكاء الاصطناعي على الساعة سيفعلون ذلك تلقائياً في المستقبل.
أجهزة التسجيل
«إنه جهاز يُعزِّز قدراتنا ويُحرِّر عقولنا من قيودنا البيولوجية» - دان سيروكر، الرئيس التنفيذي لشركة «Limitless AI»، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي القابل للارتداء، جمعت أكثر من 33 مليون دولار من مستثمرين.
إن الذاكرة البشرية غير موثوقة للغاية - فقد أظهرت الدراسات أن 90 في المائة من ذكرياتنا تُنسى بعد أسبوع (أو ربما كانت 80 في المائة). ماذا، إذن، لو امتلك الناس ذاكرة مثالية؟
تعتقد شركات ناشئة مثل شركته، التي تُصنِّع قلادة ذكاء اصطناعي تُثبَّت على ملابسك لتسجيل المحادثات وإنشاء نصوص تلقائية، أن أجهزة التسجيل القابلة للارتداء المُقترنة بمدرب ذكاء اصطناعي ستمنح الناس قوة ذهنية إضافية ليكونوا أكثر فاعلية في العمل والمنزل.
قد يُذكِّرك هذا المساعد الذكي، الذي يستمع دائماً إلى محادثاتك، بأنك نسيت تسليم شيء وعدت به زميلاً لك أخيراً.
ويبني جميع صانعي الأجهزة القابلة للارتداء مستقبلاً مشابهاً للمستقبل الذي تخيله بوب ريسكامب، مصمم البرمجيات، عندما عمل على نظارة «غوغل غلاس» قبل عقد من الزمن. في ذلك الوقت، تخيل الناس يرتدون مجموعة من الأجهزة العصرية كل صباح، مثل قلادة وساعة ذكية ونظارات، قال إنها سترتبط ببعضها البعض بـ«سيمفونية من الذكاء الاصطناعي». وأضاف ريسكامب: «أنت ترتديها لأن كل واحدة منها تُعجبك بمظهرها، وهي أيضاً ذكية».
بالطبع، كانت نظارة «غوغل غلاس» إخفاقاً ذريعاً، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى شكلها القبيح، وهو ما لم يعد الحال مع أجهزة الذكاء الاصطناعي القابلة للارتداء اليوم.
كلمات مفتاحية :