+A
-A
الغد برس/ ترجمة
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن موسكو مستعدة لتوسيع التعاون العسكري التقني مع العراق، مؤكدا أن العلاقات الدفاعية ستركز على مكافحة الإرهاب وتحديث المعدات التي تم توريدها سابقا.
وكتبت وكالة الأناضول التركية الرسمية، خبراً ترجمته "الغد برس"، أن "شويغو بأول يقوم زيارة عمل له إلى بغداد".
وأكد شويغو، بحسب الوكالة أن "روسيا والعراق "شريكان عريقان" تربطهما علاقات صداقة تقليدية، وأن روسيا تعتزم تعزيز التنسيق مع أجهزة الدفاع والأمن والاستخبارات العراقية".
وقال شويغو في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس: "أولا وقبل كل شيء، يتعلق هذا بتنسيق النهج وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف".
وتابع أن "المنتجات العسكرية الروسية الصنع أثبتت فعاليتها في ظروف العراق ويمكن تطويرها بالخبرة القتالية المكتسبة خلال الحرب الروسية الأوكرانية".
وأشار شويغو أيضًا إلى أن "حجم التبادل التجاري الثنائي ارتفع بنسبة 30% العام الماضي، وبأكثر من 35% في النصف الأول من العام الجاري"، مشددًا على "أهمية قطاع النفط والغاز كأولوية للتعاون".
ولفت إلى أن "موسكو وبغداد تتشاركان وجهات النظر بشأن سوريا، مذكرا بمركز التنسيق الرباعي في بغداد الذي يضم روسيا والعراق وإيران وسوريا".
وأفاد شويغو خلال محادثة قصيرة في مطار بغداد مع، نائب مستشار رئيس الوزراء العراقي للأمن القومي علي ناصر: "تتزايد كثافة الاتصالات، وهي متعددة الاتجاهات. ويشمل ذلك الأعمال والاقتصاد والنقل، بالإضافة إلى التعاون العسكري والعسكري التقني".
وأردف أنه على "الرغم من تحضيراته القصيرة لرحلته، فإن جدول أعماله "مزدحم للغاية" ويتجه نحو المناقشات البناءة".
من جانبه أكد ناصر على "العلاقات التاريخية الطويلة جداً بين روسيا والعراق"، مشيراً إلى أن ذلك أحد أسباب "الحوار المكثف والمثمر" بينهما.
وصل شويغو إلى بغداد في وقت سابق من اليوم لإجراء محادثات مع كبار القادة السياسيين والعسكريين في العراق. ووفقًا لمجلس الأمن الروسي، ستتناول الاجتماعات التعاون الأمني، بالإضافة إلى قضايا إقليمية أوسع.
كلمات مفتاحية :