الإعمار لـ"الغد برس": حكومة السوداني وضعت اساسات صحيحة بموضوع المشاريع الخدمية
اليوم, 18:15
الغد برس/ بغداد
غادرت النائبة الهولندية إستير أوويهاند، زعيمة حزب من أجل الحيوانات (PvdD)، قاعة مجلس النواب بعد أن طُلب منها ذلك، إثر ظهورها مرتدية قميصا يمثل العلم الفلسطيني.
وقال رئيس المجلس مارتن بوسما، المنتمي إلى حزب الحرية اليميني المتطرف (PVV)، إن النواب ملزمون بارتداء ملابس محايدة.
ورغم أنه تردد في البداية في تطبيق القرار وسمح لها بالاستمرار، إلا أن اعتراضات قادة أحزاب أخرى دفعته إلى التشدد وإلزامها بمغادرة القاعة.
ورفضت أوويهاند الامتثال فورا، متحدية بوسما بأن يقوم بإخراجها إذا كانت قد انتهكت القواعد، ثم غادرت احتجاجا.
وعادت لاحقا مرتدية قميصا يحمل نقشة البطيخ، الذي يعد رمزا آخر للتضامن مع الفلسطينيين، لتستأنف الجلسة وتقدم مقترحاتها دون اعتراض إضافي.
وانتشر مقطع فيديو للحادثة، بما في ذلك عودتها بقميص البطيخ، على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت المواجهة الجدل الدائر حول الرموز السياسية في البرلمان، فخلال الجلسة نفسها، ارتدى زعيم حزب "دينك" ستيفان فان بارلي دبوسا يحمل العلم الفلسطيني، بينما ظهر أعضاء حزب المزارعين-المواطنين (BBB) مرتدين شرائط صفراء تعبيرا عن دعمهم للأسرى الإسرائيليين في غزة.
ولا يفرض البرلمان الهولندي مدونة رسمية للباس، ما يمنح رئيس المجلس سلطة تقديرية لاتخاذ القرار بشأن مثل هذه الحالات، وهو ما يتسبب في خلافات متكررة.
وأوضحت أوويهاند أن اختيارها لملابسها جاء بهدف التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين وانتقاد موقف الحكومة الرافض للاعتراف بالإبادة الجماعية في غزة.
وفي مقطع مصور نشرته على منصة إنستغرام، قالت: "تماما عندما يرفض مجلس الوزراء الاعتراف بالإبادة الجماعية ويرفض اتخاذ أي إجراء، يصبح من واجبنا الاستمرار في إظهار التضامن مع الفلسطينيين. حرروا فلسطين".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار