لأول مرة.. امرأة تتولى رئاسة أساقفة كانتبري في إنكلترا

اليوم, 16:15

+A -A
الغد برس/متابعة 
أعلنت السلطات الكنسية البريطانية، يوم الجمعة، اختيار أسقف لندن، سارة مولالي، رئيسة جديدة لأساقفة كانتبري، لتصبح أول امرأة تقود كنيسة في إنكلترا.
وسوف تواجه مولالي (63 عاماً) التي كانت كبيرة مسؤولي التمريض سابقاً في إنكلترا، انقسامات بشأن معاملة النساء ومجتمع الميم (تجمع للمثليات، والمثليين، ومزدوجي الميل الجنسي، والمتحولين جنسياً). كما ستضطر أيضاً لمواجهة المخاوف من أن قادة الكنيسة لم يبذلوا ما يكفي للقضاء على فضائح الاعتداءات الجنسية التي طالت الكنيسة لأكثر من عقد.
ويعد اختيار امرأة للمنصب خطوة كبيرة لكنيسة قامت بترسيم أول قسيسة في 1994 وأول أسقف يتم ترسيمها في عام 2015، وتأتي مولالي بعد 105 رجال قادوا الأنجليكيين حول العالم.
ورحب رئيس الوزراء كير ستارمر بتعيين مولالي في المنصب وتمنى لها التوفيق.
وقال ستارمر "كنيسة إنكلترا ذات أهمية كبيرة لهذا البلد، تعد كنائسها وكاتدرائياتها ومدارسها وجمعياتها الخيرية جزءاً من نسيجنا المجتمعي، وسوف تلعب رئيسة أساقفة كانتبري دوراً رئيسياً في حياتنا الوطنية".
وسوف تخلف رئيس الأساقفة السابق جاستن ويلبي الذي أعلن استقالته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بعدما وجد تحقيق مستقل أنه لم يخبر الشرطة عن سلسلة من الاعتداءات الجسدية والجنسية من جانب متطوع في المخيمات الصيفية المسيحية عندما أصبح على دراية بالأمر.
وفي حين أن اختيار رئيسة الأساقفة الجديدة في إنلكترا وسوف يصادق عليه الملك تشارلز الثالث، فسوف يكون لها تداعيات حول العالم.
ويتبع الكنيسة الأنجليكانية أكثر من 85 مليون شخص عبر 165 دولة بما في ذلك الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة، وفي حين أن كل كنيسة وطنية لديها قائدها الخاص، فإن رئيس أساقفة كانتبري يعتبر متقدماً على بقية الأساقفة.


كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار