الإعلام الأمني لـ"الغد برس": قرار حظر التجوال في يوم الاقتراع لم يُقرّ بعد
اليوم, 18:15
الغد برس/ ترجمة
أعلنت شركة توتال إنرجيز، اليوم الثلاثاء، إطلاق مشروع GGIP لدعم استقلال العراق في مجال الطاقة الكهربائية، مشيرةً إلى أن GGIP يتضمن 4 مشاريع فرعية أهمها مشروع الإمداد المشترك لمياه البحر، وإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجا واط، والتي ستمتد على مساحة تقارب 2200 هكتار.
وذكرت الشركة الفرنسية، في بيان، ترجمته "الغد برس"، أنه "بعد مرور 100 عام على بدء أنشطتنا النفطية في العراق، نواصل ريادتنا في البلاد من خلال تطوير مجموعة من مشاريع الطاقة المتعددة في منطقة البصرة"، لافتةً إلى أن "مشروع GGIP صُمم لتعزيز تنمية الموارد الطبيعية للبلاد، بما يدعم استقلالها في مجال الطاقة".
وأضافت: "مشروع GGIP يُبرز استراتيجيتنا متعددة الطاقات ونموذجنا للتنمية المستدامة، ويجمع بين إنتاج الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية وتحسين إنتاج النفط، ويعكس تصميمنا على مساعدة الدول المنتجة للنفط والغاز على المضي قدمًا في خططها للتحول في مجال الطاقة".
وأردفت أنه "بدعم من السلطات العراقية، سنستثمر في منشآت لاستخلاص الغاز المحترق من ثلاثة حقول نفطية في المرحلة الأولى، وأربعة حقول أخرى في المرحلة الثانية، لتزويد محطات توليد الطاقة، وإعادة تطوير إنتاج النفط في حقل رطاوي، وبناء محطة لمعالجة مياه البحر لتزويد الآبار، وبناء وتشغيل محطة للطاقة الشمسية لتوفير طاقة خالية من الكربون لسكان المنطقة"، مبينةً أن "قيمة هذه المشاريع الاستثمارية الإجمالية تبلغ حوالي 10 مليارات دولار".
وأكدت أن "المشروع يتضمن أربعة مشاريع فرعية يقودها اتحاد يضم شركة توتال إنرجيز (45٪) وشركة نفط البصرة (30٪) وقطر إنرجيز (25٪)".
وأشارت إلى أن "المشروع الأول، تطوير المنبع للغاز المصاحب (AGUP)، والذي يهدف إلى تطوير الإنتاج من حقل راتاوي من خلال ترقية المرافق الحالية للوصول إلى طاقة 120 ألف برميل يوميًا خلال المرحلة الأولى، يليه 210 ألف برميل يوميًا خلال المرحلة الثانية من خلال بناء مصنع جديد".
وتابعت: "المشروع الثاني، أرطاوي للغاز (GMP)، والذي يهدف إلى الحد من حرق الغاز واستخلاصه من عدة حقول نفطية، بعد جمعه ومعالجته"، مبينةً أن "الغاز سيُنقل عبر خط أنابيب لتزويد محطات الطاقة المحلية، مما يُحسّن إمدادات الكهرباء في هذه المنطقة التي تتأثر باستمرار بانقطاعات التيار الكهربائي".
ولفتت إلى أن "تشغيل مشروع GMP، المقرر عام ٢٠٢٨، سيُقلل مشروع أرطاوي غاز ٢٥ من حرق الغاز في حقل أرطاوي بنهاية عام ٢٠٢٥، يليه حقلا مجنون وغرب القرنة المجاوران"، مؤكدةً أن "التخلص من حرق الغاز في هذه الحقول الثلاثة سيمثل انخفاضًا يُقارب ٦ ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا".
واستدركت أن "المشروع الثالث (الإمداد المشترك لمياه البحر) (CSSP)، والذي يتضمن بناء محطة لمعالجة مياه البحر بين مينائي خور الزبير وأم قصر"، مشيرةً إلى أن "المحطة ستتمكن من معالجة 5 ملايين برميل من المياه يوميًا خلال المرحلة الأولى، كما سيتم ضخ المياه المفلترة عبر الأنابيب إلى حقول الزبير والرميلة ومجنون وغرب القرنة والرتاوي للحفاظ على الضغط في الحقول"، موضحةً أن "هذه المياه ستحل محل المياه العذبة المستخرجة حاليًا من الأنهار والمياه الجوفية، حيث سيخفف هذا المشروع من شح المياه في المنطقة ويوفر 250 ألف متر مكعب من المياه العذبة يوميًا للري وتلبية الاحتياجات الزراعية المحلية".
ومضت إلى القول إن "المشروع الرابع والأخير يتضمن محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجا واط، وهي الأولى من نوعها في العراق، حيث ستمتد على مساحة تقارب 2200 هكتار بالقرب من محطة معالجة الغاز، وسيتم تقسيمها إلى أربع وحدات للتكيف بشكل أسهل مع سعة الشبكة المحلية"، مضيفةً أن "هذه المحطة ستوفر الكهرباء لـ350 ألف منزل في المنطقة، مع تجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليوني طن سنويًا. وستساهم في تحقيق هدف الحكومة العراقية المتمثل في تلبية 12% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2027".
ولفتت أيضاً إلى أن "مشروع GGIP سيمثل استثمارًا رئيسيًا في منطقة البصرة، إذ يُسهم في خلق نشاط اقتصادي وتوفير أكثر من 10,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة".
ووفقاً للشركة ستكون الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للمشروع بحسب ما يلي:
1- توظيف وتنمية المواهب المحلية: أكثر من 85% من الوظائف المباشرة التي سيوفرها مشروع GGIP سيتم شغلها من قبل العراقيين؛
2- تعزيز مهارات الموارد المحلية: تم إنشاء صندوقين تعاقديين لتعزيز التوظيف والتدريب والتعليم، وتطوير مشاريع البنية التحتية.
3- خلق فرص العمل وتوفير المحتوى المحلي، وتنفيذ مشاريع اجتماعية واقتصادية محلية في هذه المنطقة من العراق".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار