تشيزني يرد على اللقطة الشهيرة: لم أكن أضحك ومن السهل تجميد الصورة

اليوم, 11:05

+A -A

الغد برس/ بغداد 

أشاد البولندي المخضرم فويتشيك تشيزني، حارس برشلونة،  بزميله الشاب، خوان جارسيا، الذي يراه خليفة الجيل القادم بين عمالقة حراسة المرمى في العالم.

جاء ذلك خلال ظهوره في العاصمة البولندية وارسو أثناء العرض الأول للفيلم الوثائقي الجديد عن مسيرته بعنوان "تشيزني"، والذي أنتجته منصة "برايم فيديو" لجمهور بلاده.

وخلال حديثه إلى الصحافة المحلية، عبر تشيزني، البالغ من العمر 35 عامًا، عن فخره الكبير بالعمل إلى جانب جارسيا، مشيرًا إلى أنه يمتلك كل المقومات التي تؤهله ليصبح الأفضل في العالم مستقبلًا.

وقال تشيزني، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "ربما ينتهي به الأمر ليصبح خوان جارسيا أفضل حارس مرمى في العالم، فهو يمتلك موهبة استثنائية، وإذا كان لي نصيب في المساهمة في تطوره فسأكون سعيدًا وفخورًا بذلك".

ويحمل تصريح تشيزني أهمية خاصة في التوقيت الحالي، إذ يشغل الحارس البولندي مركز الحارس الأساسي لبرشلونة بعد إصابة الوافد الجديد خوان جارسيا، الذي انضم إلى الفريق في الصيف قادمًا من إسبانيول.

وتُعد هذه المرحلة فرصة نادرة لتشيزني ليثبت نفسه في الكامب نو، لكنه في الوقت نفسه لم يتعامل مع زميله الشاب كمنافس، بل كمشروع موهبة يرى فيها صورة المستقبل.

وأوضح الحارس المخضرم أنه كان قد لاحظ تألق جارسيا خلال الموسم الماضي عندما كان الأخير يلعب في صفوف إسبانيول، غير أن انطباعه الحقيقي تكون بعد مشاهدته له في تدريبات برشلونة.

وأضاف: "كنت معجبًا به عندما كان في إسبانيول، لكنه فاجأني أكثر بعد ثلاثة أيام من التدريب المشترك. لديه هدوء كبير وثقة استثنائية في التعامل مع الكرة، ومع القليل من الخبرة سيكون من الصعب جدًا تجاوزه".

وتابع تشيزني حديثه بنبرة من الإعجاب والتقدير: "لا أقول إنه الأفضل الآن، لكنه بالتأكيد يسير على الطريق الصحيح ليصبح كذلك. وسأشعر برضا كبير إذا تمكنت من مساعدته ولو بخبرة بسيطة".

وجاءت تصريحات الحارس البولندي بعد فترة قصيرة من الانتقادات التي طالت بعض لاعبي برشلونة عقب الهزيمة القاسية أمام إشبيلية بنتيجة (4-1) في الدوري الإسباني، وهي المباراة التي ظهر فيها تشيزني في صورة مثيرة للجدل، بدا فيها وكأنه يبتسم بعد الهدف الرابع.

ورد الحارس على تلك اللقطة موضحًا: "رأيت الصورة، لكني أؤكد أنني لم أكن أضحك من السهل أن تجمّد لقطة في لحظة معينة وتفسرها بشكل خاطئ، لكني لا أبتسم عندما أستقبل أربعة أهداف أحد زملائي مازحني بعد المباراة، لم يكن ليفاندوفسكي، لكن الأمر كان في إطار الدعابة فقط".

وأضاف بابتسامة واقعية: "في هذا العمر من مسيرتي لم أعد أحمل العمل معي إلى المنزل أعرف أن الهزائم جزء من اللعبة، والأهم هو ما نتعلمه بعدها".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار