+A
-A
الغد برس/ متابعة
أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن سحابة كبيرة من البلازما الشمسية تقترب من الأرض، ومن المحتمل أن تسبب عواصف مغناطيسية تؤثر على كوكبنا.
وأشار العلماء في المختبر إلى أن التوهج الشمسي القوي الذي حدث في الثالث من الشهر الجاري أدى إلى قذف الشمس لسحابة من البلازما. وكانت حركة السحابة بطيئة نسبيا، ولم تؤثر على الغلاف المغناطيسي للأرض بشكل ملحوظ حتى الآن، لكن هناك احتمال أن يبدأ تأثيرها على الغلاف الجوي لكوكبنا بشكل واضح، اليوم الأربعاء.
وقال بيان صادر عن المختبر: "من المحتمل أن يبدأ تأثير سحابة البلازما على الغلاف المغناطيسي للأرض، اليوم الأربعاء، وقد يسبب اضطرابات تستمر ليوم أو أكثر. ولا يزال هناك احتمال كبير لتشكل عواصف مغناطيسية ضعيفة قريبا".
وفي صباح الثالث من أكتوبر، أعلن مختبر علم الفلك الشمسي عن رصد توهج شمسي قوي من الفئة M1.5، أدى إلى إطلاق الشمس لسحابة كبيرة من البلازما. وفي السابع من أكتوبر، رصد علماء الفلك أولى علامات وصول سحابة البلازما نحو الغلاف المغناطيسي للأرض.
تشكل العواصف المغناطيسية على الأرض نتيجة ازدياد النشاط الشمسي، وتتسبب في خلل أنظمة الطاقة، وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات. كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات والملاحة، وتقسّم شدة العواصف إلى خمس درجات وفقا للاضطرابات التي تحدث في المجال المغناطيسي للأرض، ويتم ترميزها من G1 (ضعيفة) إلى G5 (قوية جدا).
كلمات مفتاحية :