المفوضية تجدد التأكيد: بطاقة الناخب تُستَخدم من قبل صاحبها "حصراً"

اليوم, 14:34

+A -A

الغد برس/ بغداد

أكدت مفوضية الانتخابات، الأحد، أنها تعتمد إجراءات "وقائية صارمة" تحول دون إساءة استخدام بطاقة الناخب، مبينةً أن البطاقة تعمل "حصراً" من قبل صاحبها عبر استخدام تقنية البصمة الثلاثية وتُعَطَّل بعد استخدامها لمدة 72 ساعة، فيما أشارت إلى أنها تتابع بـ"جدية بالغة" الأنباء المتداولة حول قيام بعض الجهات أو الأفراد بجمع أو شراء بطاقات الناخبين.

وقالت نائب المتحدث باسم المفوضية نبراس أبو سودة، إن "المفوضية تتابع بجدية بالغة ما يُتداول من أنباء حول قيام بعض الجهات أو الأفراد بجمع أو شراء بطاقات الناخبين"، مشددة على أن "هذه الممارسات (إن ثبتت بالأدلة الدامغة) تُعد جرماً انتخابياً خطيراً يهدف إلى التأثير في إرادة الناخبين، ويشكل ضرراً مباشراً على بيئة الانتخابات ومعايير نزاهتها، الأمر الذي لا يمكن للمفوضية التساهل معه أو التهاون بأي حال".

وأضافت أبو سودة أنه "في حال ثبوت وقوع مثل هذه المخالفات، فستتخذ المفوضية إجراءات رادعة تشمل: استبعاد المرشح المخالف من السباق الانتخابي، وإحالة الملف إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيق وتطبيق الجزاءات القانونية المنصوص عليها في القوانين النافذة".

وتابعت أن "المفوضية تعتمد إجراءات وقائية صارمة تحول دون إساءة استخدام بطاقة الناخب، إذ تم تصميم البطاقة لتعمل حصراً من قبل صاحبها عبر استخدام تقنية البصمة الثلاثية، وتعطيلها بعد استخدامها لمدة 72 ساعة، كما أنها لا تُسلَّم إلا للناخب نفسه أو لأحد أفراد أسرته بعد التحقق من بياناتهم كعائلة واحدة في البطاقة التموينية، وذلك منعاً لتداولها أو التلاعب بها".

وبينت أن "الجرائم المتعلقة بالبطاقة الانتخابية تندرج ضمن أحكام قانون العقوبات العراقي، وقانون الانتخابات رقم (12) لسنة 2018 وتعديله رقم (4) لسنة 2023، وتشمل جرائم مثل: الاستحواذ غير المشروع على بطاقة الناخب، وشراء أو بيع البطاقة الانتخابية، وانتحال صفة ناخب آخر أو التصويت بدلاً عنه، واستخدام البطاقة لغرض التأثير في نتائج الانتخابات".

ومضت نائب المتحدث باسم المفوضية إلى القول إن "العقوبات القانونية في هذه الحالات قد تصل إلى السجن أو الغرامة بحسب جسامة الفعل، فضلاً عن حرمان المرشح من المشاركة في الانتخابات"، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الرسمية.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار