المفوضية لـ"الغد برس": حددنا 550 ناخبا كحد أقصى في كل محطة اقتراع

الغد برس / خاص

أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، التزامها بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر يوم 11 تشرين الثاني 2025، فيما اشارت إلى تحديد 550 ناخبا كحد أقصى في كل محطة اقتراع.

وقالت مساعد المتحدث الرسمي باسم المفوضية، نبراس أبو سودة، في حديث لـ"الغد برس"، إن "المفوضية تنفذ جميع أنشطتها وفق الجدول الزمني المعد مسبقاً، وتؤكد مضيّها بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، بعد استكمال أغلب الاستعدادات الفنية واللوجستية".

وأضافت أن "المفوضية مستمرة في توزيع بطاقات الناخبين، حيث تم حتى الآن توزيع أكثر من 1.800.000 بطاقة بايومترية، إلى جانب استمرار تدريب موظفي الاقتراع الاحتياط استعداداً ليوم التصويت".

وبيّنت أبو سودة أن "المفوضية اعتمدت الرقابة الدولية والمحلية على العملية الانتخابية، وأجرت سلسلة من المحاكاة والاختبارات لأجهزة الاقتراع لضمان دقتها وسلامتها"، مشيرةً إلى أن "جميع المواد اللوجستية وصلت بالكامل، وتم الانتهاء من طباعة أوراق الاقتراع وهي في طور التوزيع على المحافظات".

وأكدت أن "هناك تنسيقاً متواصلاً مع اللجنة الأمنية العليا للانتخابات بشأن عملية نقل وتوزيع المواد الحساسة وغير الحساسة"، مضيفةً أن "أغلب الإجراءات الرئيسة أُنجزت مثل تحديث سجل الناخبين والمصادقة على المرشحين، فيما لا تزال بعض الخطوات قيد التنفيذ، منها استكمال توزيع البطاقات البايومترية وتدريب موظفي الاقتراع".

وأوضحت أن "المفوضية حددت عدد الناخبين في كل محطة اقتراع بـ 550 ناخباً كحد أقصى، بما يضمن انسيابية العملية الانتخابية"، مشددةً على أن "البطاقة البايومترية وورقة الاقتراع مؤمنتان بالكامل وفق معايير أمنية مشددة".

وكشفت أبو سودة عن "إضافة خاصية بصمة الوجه ضمن إجراءات التحقق من هوية الناخبين، من خلال كاميرا متصلة بجهاز التحقق الإلكتروني"، موضحةً أن "هذه التقنية تُستخدم في حال تعذر التعرف على بصمات الأصابع، ولضمان عدم حرمان أي ناخب من الإدلاء بصوته".

ومن المقرر أن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق بتاريخ 11 تشرين الثاني 2025. وستحدد الانتخابات أعضاء مجلس النواب العراقي البالغ عددهم 329 عضوًا، وهم المسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.

كلمات مفتاحية :