لامين يامال يختار الصمت ويلغي مقابلاته التلفزيونية بعد خسارة الكلاسيكو

الغد برس/ متابعة
منذ بداية الصيف، أصبح لامين يامال، نجم فريق برشلونة الإسباني، شخصية محط أنظار الإعلام والجماهير. تتوالى الأخبار عنه سواء على أرض الملعب أو في حياته الخاصة، مما جعله أحد أبرز المواضيع في الصحافة الرياضية.

في الآونة الأخيرة، أثار يامال الجدل بعد قراراته المتعلقة بتعامله مع وسائل الإعلام. حيث قرر اللاعب الموهوب، بالتعاون مع ناديه برشلونة، التخفيف من ظهوره الإعلامي وتقليل التعرض للأضواء.

 جاءت هذه القرارات في أعقاب أسبوع مليء بالضغوطات الإعلامية حوله، مما دفع النادي واللاعب إلى التفكير في الحفاظ على خصوصيته بشكل أكبر.

في البداية، كان من المقرر أن يجري لامين يامال مقابلة مع اليوتيوبر الفرنسي الشهير “أمين ما تو”، والتي كانت ستبث عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 ومع اقتراب موعد اللقاء، ألغى يامال المقابلة فجأة، وهو ما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا القرار المفاجئ.

بحسب ما أفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد نصح ممثلو لاعب برشلونة، ومن بينهم وكيله الشهير خورخي مينديز، بعدم الظهور الإعلامي المكثف في هذه الفترة، حيث كانت قراراته الأخيرة مثارًا لاهتمام الصحافة والجماهير.

 يامال، الذي اعتاد على التألق داخل المستطيل الأخضر، تعرض لضغوطات كبيرة عقب مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد، خاصة عقب تصريحاته الأخيرة ضد النادي الملكي.

سعيًا لتقليل الضغوطات الإعلامية، قرر يامال إلغاء اللقاءات الإعلامية التي كانت مجدولة له في الأيام القليلة الماضية. حيث أوردت التقارير الصحفية أن اللاعب رفض إجراء مقابلة مع أحد الصحفيين بسبب الملاحظات السلبية التي تعرض لها في الأوساط الإعلامية.

الصحافة الإسبانية نقلت عن مصادر مقربة من النادي أن إلغاء المقابلة كان بالتنسيق مع الإدارة الفنية، في خطوة تهدف إلى إعادة تركيز اللاعب على مستواه الفني وعدم السماح بزيادة الضغوط النفسية عليه، خاصة في فترة حساسة مثل هذه.

لامين يامال قرر اتباع استراتيجية مختلفة في التعامل مع الإعلام، حيث يسعى للتركيز بشكل أكبر على مستواه الرياضي وإظهار مهاراته داخل الملعب بدلاً من أن يكون محورًا للحديث حول حياته الشخصية.مما يعكس نضجًا كبيرًا في تفكيره.

بالنهاية، فإن قراراته ستؤثر بشكل إيجابي على مستقبله الكروي، وهو ما يراه النادي واللاعب خطوة نحو توجيه الأنظار إلى أدائه داخل الملعب فقط.

كلمات مفتاحية :