فولكسفاغن تتكبد خسائر فادحة بالربع الثالث السنة بسبب الرسوم الجمركية

اليوم, 12:43

+A -A

الغد برس/ بغداد 

أعلنت شركة فولكسفاغن اليوم الخميس عن خسارة بلغت 1.07 مليار يورو (1.24 مليار دولار) في الفترة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول، وهي أول خسارة تتكبدها أكبر شركة سيارات أوروبية منذ الربع الثاني من 2020، حين تأثرت بجائحة كورونا.

وحذرت الشركة من أن رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصادرات تكلفها خمسة مليارات يورو سنوياً، مؤكدة أن التكاليف المرتبطة بتعديل استراتيجية المنتجات لدى بورش وانخفاض قيمة أسهمها بلغت 7.5 مليار يورو.

أصبحت بورش -التي لطالما اعتُبرت جوهرة تاج فولكسفاغن- تمثل عبئاً على المجموعة بسبب المنافسة الشديدة في السوق الصينية وضعف الطلب على السيارات الرياضية الكهربائية.

وحذرت الشركة في سبتمبر من خسارة محتملة قدرها 5.1 مليار يورو على أرباحها الأساسية للعام بعد تعديل أهداف بورش وقرارها الاستمرار في بيع السيارات التي تعمل بالبنزين لفترة أطول.

تتعامل فولكسفاغن أيضاً مع الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات المصدرة من الاتحاد الأوروبي 15%، إضافة إلى الضرائب على قطع الغيار المستوردة إلى الولايات المتحدة، مع العلم أن الرسوم السابقة كانت 2.5% قبل بدء الحرب التجارية في أبريل نيسان 2025.

رغم تسجيل صافي خسارة، ارتفعت الإيرادات 2.3% لتصل إلى 80.3 مليار يورو، مدفوعة بزيادة طفيفة في مبيعات السيارات على مستوى العالم.

و كانت فولكسفاغن قبل الرسوم الجمركية تواجه صعوبات، إذ أبرمت اتفاقاً مع النقابات في ديسمبر كانون الثاني الماضي لتقليص 35 ألف وظيفة بحلول 2030، معظمها في العلامة التجارية الرئيسية، ضمن خطة توفير 15 مليار يورو سنوياً.

كما خفضت علامتا أودي وبورش آلاف الوظائف، وأصدرت بورشه رسالة للموظفين في يوليو تحذر فيها من مزيد من تقليص التكاليف.

في أكتوبر أعلنت المجموعة تعيين مايكل لايترز، المدير السابق لماكلارين، كمدير تنفيذي جديد ابتداء من 1 يناير كانون الثاني 2026، ليخلف أوليفر بلوم الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجموعة فولكسفاغن.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار