أغرب قصص بطولات المونديال عبر التأريخ

20-11-2022, 20:50

+A -A
الغد برس/متابعة  

لا تقتصر بطولة كأس العالم على الأهداف ونتائج المباريات والحركات الفنية للاعبين، بل إنها مسرح لمواقف غريبة وتحمل قدراً كبيراً من الطرافة، وهنا نستعرض أكثرها غرابة عبر التاريخ.

 

المباراة الأقصر في التاريخ

21 تشرين الثاني 1973، شهد أحداث مباراة ما لبثت أن تبدأ حتى انتهت، ففي الوقت الذي كان يترقب فيه المشجعون أحداث مباراة منتخبي الاتحاد السوفيتي وتشيلي في استاد تشيلي الوطني، أطلق الحكم صافرة البداية ثم عاد وأطلق صافرة النهاية معلناً فوز الفريق التشيلي بنتيجة 1-0.

لم يحرز الفريق هدفاً فعلياً، ولكنه كان نتيجة عدم وجود أي لاعب من المنتخب السوفيتي على أرض الملعب.

جاء ذلك اعتراضاً منهم على اللعب في ملعب سانتياغو في تشيلي، بعد الإطاحة بحكومة الرئيس التشيلي سلفادور أليندي.

حيث رأوا أن الملعب كان مسرحاً لتعذيب وقتل أنصار أليندي في أثناء الانقلاب، وطالبوا بلعب المباراة في ملعب يقع في أرض محايدة، لكن طلبهم قوبل بالرفض من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ليتم إقصاء المنتخب السوفيتي على إثر ذلك.

 

منتخب زائير تحت التهديد

في بطولة كأس العالم في ألمانيا عام 1974 استطاع منتخب زائير التأهل للمونديال، وخسر في مبارياته الثلاثة في مجموعته. لم يتبق له سوى مواجهة مع البرازيل حاملة اللقب، كان قد تعرض المنتخب لتهديدات عدة إذا فازت البرازيل عليهم بنتيجة 4-0.

قيل لهم إنهم لن يعودوا إلى ديارهم إذا خسروا، الأمر الذي دفع أحد اللاعبين للقيام بتصرف غريب في عالم كرة القدم.

أحرز المنتخب البرازيلي 3 أهداف بالفعل، ولم يتبق سوى هدفاً واحداً وتتحقق التهديدات سالفة الذكر، قبل نهاية المباراة بدقائق حصل البرازيليون على ركلة حرة في منطقة مربع زائير.

بينما اصطف اللاعبون لتشكيل جدار صد في انتظار صافرة الحكم، فاجأ مدافع منتخب زائير جوزيف مويبو إيلونجا الجميع بكسره الجدار متجهاً نحو الكرة ليضربها بعيداً كي يمنع أي فرصة لإحراز الهدف الرابع.


زلزال فرحة المكسيك

فاز منتخب المكسيك على نظيره الألماني في المباراة الافتتاحية لكأس العالم عام 2018 في روسيا بهدف مقابل لا شيء.

عقب هدف الفوز الفوز، رصدت وكالة تتبع الزلازل والبراكين المكسيكية هزات أرضية في مدينة مكسيكو سيتي قالت الوكالة أنها تزامنت مع احتفا لات المشجعين المكسيكيين التي زلزلت الأرض.

وغردت الوكالة قائلة إن الزلزال الذي حدث لم يكن ناتجاً عن تأثير نشاط تكتوني أو بركاني، لكنه زلزال الفرحة.


هدف باليد

يذكر الجميع هدف مارادونا الشهير الذي أحرزه باليد في ربع نهائي كأس العالم لعام 1986 بين منتخبي الأرجنتين وإنكلترا.

أثار ذلك الهدف جدلاً واسعاً حينها، فأثناء محاولة منتخب الأرجنتين إحراز هدف في مباراة لم يسجل أي من الفريقين أي هدف، رملا لاعب إنجليزي الكرة باتجاه حارس المرمى وفوق مارادونا الذي يصل طوله إلى 165 سنتيمتراً.

وبطريقة ما استطاع مارادونا القفز محرزاً إياهاً كأول أهداف الأرجنتين في مرمى الخصم، وسط اعتراضات من المنتخب الإنكليزي.

قال مارادونا لاحقاً في حديث صحفي إن الهدف سُجل قليلاً برأسه وقليلاً بيد الرب، حيث اتضح بعد مشاهدة المباراة أن مارادونا أحرز الكرة بيده


الهدف القاتل

أحرز قائد المنتخب الكولومبي أندريس إسكوبار هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه في مباراته أمام الولايات المتحدة في مونديال 1994، تسبب ذلك الهدف في إقصاء المنتخب الكولومبي خلال دور المجموعات.

عاد إسكوبار إلى بلده وأثناء تجوله في مدينة ميدلين الكولومبية بعد 10 أيام من المباراة، أوقفه مجموعة من الرجال ساخرين من هدفه.

ورغم محاولاته إيضاح الأمر لهم إلا أن أحدهم قرر إطلاق النار عليه لست مرات، تبين لاحقاً إن المسلح ومن معه كانوا قد خسروا أموالاً طائلة في مراهنات على مباريات كولومبيا.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار