+A
-A
الغد برس/ بغداد
علق حساب "وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر , اليوم الخميس, على جلسة القادة السياسيين في القصر الحكومي يوم أمس الأربعاء".
وقال وزير القائد عبر منصة "تويتر" تابعتها "الغد برس" إن" جلسة حوار تبناها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مشكورا".
وأضاف: لكن جلسة الحوار لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن و لا تغني من جوع ليس فيها ما يخص الشعب.. ولا ما يخص خدمته ولا كرامته ولا تطلعاته.
نعم، إن أغلب الحضور لا يهمه سوى بقائه على الكرسي.. ولذا حاولوا تصغير الثورة و الابتعاد عن مطالبها. نعم، الثورة لا تريد | من أمثالكم شيئا سوى التنحي عن كرسي فرضتم تواجدكم عليه بغير وجه حق بل كان جل همه تشكيل حكومة وفق مآرب البعض لكي يزيدوا من بسطتهم وتجدر دولتهم العميقة فيتحكموا بمصير شعب رافض لتواجدهم فيزوروا الإنتخابات ويجعلوها على مقاسهم.
ومن الملفت للنظر أن أحدهم توجه الى المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد إنتهاء جلسة الحوار ببضع ساعات. ولو كنا نحن الفاعلون لقالوا: إن جلسة الحوار كانت بضغط من الخارج واشعار من التطبيه معيين والأمريكيين وما شاكل ذلك.
عموما، جلستكم السرية هذه لا تهمنا بشيء. إلا إنني أردت القول: لا تزيدوا من حنق الشعب ضدكم ولا تفعلوا فعلا يزيد من تخوف الشعب من العملية الديمقراطية التي تخيطونها على مقاسكم وأنصح إن كنتم تريدون ملء (الكرسي الخالي) فيجب أن تكون جلستكم علنية وببث مباشر أمام الشعب ليطلع على ما يدور خلف الكواليس من مؤامرات ودسائس وتسريبات لم يستنكرها أحد الى الآن - مع شديد الأسف - وإلا ماذا سيستفيد الشعب من جلسات مغلقة وسرية لا تراعوا فيها رغباته المشروعة في تحقيق الأمن والأمان الذي سلبتموه منه حينما بعتم ثلث العراق وفي توفير لقمة عيش رغيد قد هربتموها الى الخارج لتدخلوا السلاح والمخدرات ليتعاطاها الشعب فتعيشوا بسلام على ريش النعام وتحت هواء تبريد محرم منه شعب بأكمله. كلا، إنه شعب لا يركع إلا لله.. ولا خير في حواركم إلا من وصلتنا عنه أخبار من داخل الاجتماع إنه كان إيجابيا مع شعبه بعض الشيء لكنه قد يكون من المغلوب على أمرهم.
وختم وزير الصدر تغريدته: فإلى متى يبقى البعير على برجه العاجي وتصرفاته البرجوازية المقيتة التي تتغافل عن معاناة الشعب وتتصرف بأمواله وحقوقه بلا رادع قضائي أو دولي؟ فيا شعب العراق لا يغرنكم حوارهم، فهو أهون من بيت العنكبوت وإن بقاءهم لا يطول إن طالت ثورتكم.. والله ولي التوفيق".
كلمات مفتاحية :