التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
اكد رئيس فريق تنقيب تابع لجامعة كامبردج، كريس هاندر، أن التنقيبات الأخيرة في كهف شاندر بأربيل، ستوفر فهماً أفضل للعوامل التي أدت لانقراض إنسان النياندرتال.
وبين هاندر أن "تنقيبات جديدة في الكهف اسفرت عن العثور على بقايا فحم، تعود للعصر الذي عاش فيه إنسان النياندرتال، من شأنها أن تشكل نقطة تحول عملية جديدة في فهم تاريخ الإنسان البدائي".
وقال مدير آثار إدارة سوران بمحافظة أربيل، عبد الوهاب سليمان، في حديث متلفز أطلعت عليه "الغد برس"، إن "ما تم العثور عليه خلال التنقيبات الجديدة تظهر أن إنسان النياندرتال كان يطهو، وهو ما يعارض التصورات السابقة التي تفيد بأن حياته اقتصرت على الهجرة والصيد، وكان يأكل ما يعثر عليه من نباتات بالإضافة إلى اللحم النيء".
ويعود تاريخ كهف شاندر إلى العصر الحجري القديم، ويشهد أعمال تنقيب منذ 71 عاماً، حيث قامت جامعة كولومبيا وكامبردج بأعمال حفر بلغت عمق 14 متراً حتى 2021، للتنقيب عن الآثار.
الأبحاث السابقة أظهرت أن للإنسان البدائي تاريخاً في هذا الكهف يعود إلى 75 ألف عام، حيث تم العثور على بقايا 11 منهم حتى الآن، لكن أعمال التنقيب في 2022 والتي تعمقت لـ 120 سنتيمتراً آخر، بيّنت أن هذا التأريخ، إنما يعود إلى 110 آلاف عام.
واوضح رئيس فريق التنقيب التابع لجامعة كامبريدج، كريس هاندر، أن "كهف شاندر سيكون عاملاً لفهم العوامل التي أدت إلى انقراض النياندرتال"، مبيناً أن "الرأي السائد هو أنهم كانوا أقل نجاحاً منّا".
ويعد كهف شاندر الأكبر في إقليم كردستان والعراق، بارتفاع 18 متراً وطول 40 متراً وعرض 27 متراً.
ويقع الكهف في سفح جبل برادوست بمنطقة بارزان على ارتفاع الفين و200 متر من سطح البحر.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار