التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
وعلى عكس "كورونا" الذي واجهت لقاحاته إحجاما من قبل السوريين، فقد غصت المراكز الصحية بالمدنيين طلبا لتحصين أنفسهم ضد "الكوليرا" الذي عم مناطقهم نتيجة الظروف البيئية الاستثائية التي يعيشونها في ظل الاحتلاليين الأمريكي والتركي، واستمرار انقطاع مياه الشرب عنهم منذ شهور طويلة، والانخفاض الكبير في منسوب جريان الأنهار واعتماد السكان على الصهاريج الخاصة في نقل المياه.
ورصدت "سبوتنيك" جهود الفرق الصحية الحكومية في محافظة الحسكة السورية التي تستهدف ما يقارب 400 ألف مواطن ضمن المناطق الموبؤة بمرض الكوليرا.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وصلت إلى دمشق نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، شحنة من مليوني جرعة لقاح كوليرا فموي لاستخدامها في حملة التحصين.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن تغير المناخ أدى إلى تفشي "غير مسبوق" للكوليرا، هو الأكبر والأكثر فتكا في جميع أنحاء العالم هذا العام.
ومنذ إعلان تفشي المرض، في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، بلغ الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة في سوريا 1627 إصابة، فيما بلغ الإجمالي التراكمي للوفيات 49 وفاة.
وفي 15 الشهر الجاري، أنهت الصحة السورية حملة لقاح الكوليرا في كل من ريف حلب، والرقة ودير الزور، وتم تمديد العمل بالحملة لمدة عشرة أيام في محافظة الحسكة.
حملة صحية
وقال مدير الصحة الحكومية في محافظة الحسكة، الدكتور عيسى خلف، لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا: "في ظل تواجد الاحتلاليين الأمريكي والتركي، وانقطاع مياه الشرب عن مليون مدني في مدينة الحسكة وريفها وتسببه باعتماد السكان على المياه غير الآمنة، ظهرت للأسف أمراض كثيرة ومنها "الكوليرا".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار