زلزال "حل المساءلة العدالة" يهدد أساسات البيت السني.. "زعامات" تخشى إباحة "المحظورات"

الغد برس / بغداد

رأى تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، الأحد، أن المتضرر الأول من حل هيئة المساءلة والعدالة هو المكون السني، مرجحا أن تشهد المرحلة المقبلة تغييرا في الصف السياسي الأول للسنة. 

وقال عضو تيار الحكمة حسن فدعم في تصريح متلفز تابعته "الغد برس"، إن "أول المتضررين من حل هيئة المساءلة والعدالة هو المكون السني كونه يفسح المجال لبروز شخصيات بعثية لصدارة المشهد السياسي"، مضيفا أن "الشخصيات البعثية ستنافس القيادات البارزة الحالية".

وكشف فدعم عن خشية "قيادات سنية حالية من حل الهيئة لأنها ستمهد لظهور شخصيات بعثية بمناطقهم"، مشيرا إلى أن "موافقة القيادات السنية على قرار الحل يأتي تحت الضغط السياسي وليس رغبة منها".

وتوقع أن "تشهد المرحلة المقبلة واقعا مختلفا بصعود قيادات بعثية لها شعبية في المناطق السنية".

ونُقل عن أكثر من مصدر خلال الأيام المنصرمة وجود حراك يجري باتفاق الكتل السياسية على انهاء عمل هيئة المساءلة العدالة، فيما تُرافق المخاوف والتحفظات تلك الخطوات كونها تتيح المجال لشخصيات من حزب البعث المحظور دخول المعترك السياسي.

كلمات مفتاحية :