التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
يشير الخبراء إلى أن بعض الدول التي لم ترضخ للإملاءات الأمريكية والاصطفاف خلف أوكرانيا لم تتأثر بنفس الدرجة التي باتت عليها فرنسا وألمانيا، وأن الأخيرة مهددة بدفع ثمن باهظ خلال مطلع العام 2023، في ظل أزمة الغاز بالتزامن مع شتاء شديد البرودة.
وتتفاقم الأوضاع الاقتصادية في أوروبا بوتيرة سريعة، في ظل توقعات لعدة مؤسسات وبنوك بموجة ركود أكثر عمقا عما كان يتوقع في وقت سابق.
كما أدى تراجع قيمة اليورو، في ظل رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة سريعة لمضاعفة الضغوط التضخمية عن طريق رفع تكاليف الاستيراد، الأمر الذي انعكس بصورة كبيرة على الاقتصاد الأوروبي وتكاليف المعيشة.
وفقدت ألمانيا ما يقرب من نصف هذا الدخل العام الماضي وتتطلع إلى 9 مليارات يورو أخرى في خسائر الدخل الحقيقي في عام 2023، ما يجعل إجمالي ثلاث سنوات هو الأسوأ منذ أزمة الطاقة في أواخر السبعينيات، والتي استغرقت ألمانيا خمس سنوات لتجاوزها.
من حيث الناتج الاقتصادي الوطني، من المتوقع أن تخسر ألمانيا 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام و0.2% في عام 2023. خسرت البلاد 1.8% بعد الجائحة في عام 2021.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار