الهيئة العليا: انتهاء المرحلة الثانية للتعداد السكاني والنتائج الأولية ستُعلَن هذا الأسبوع
أمس, 11:33
سقطت العملة الأوروبية، اليوم الاثنين، دون مستويات التعادل مع الدولار تزامنا مع اتجاه مؤشر الدولار صوب قمة 20 عام.
ويأتي تراجع اليورو على خلفية تصاعد مخاطر حدوث ركود في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى منذ تشرين الثاني 2020، إذ يهدد نقص الطاقة بدفع التضخم المرتفع بالفعل إلى مواصلة الصعود.
وتوقعت بنوك نومورا هولدينغز وإتش إس بي سي مزيد من الخسائر في المستقبل، حيث ترى أن هناك احتمال ضمني بنسبة 50% تقريباً لتصل العملة الأوروبية إلى التكافؤ مقابل الدولار في الأشهر المقبلة.
ونزل اليورو خلال تعاملات، إلى ادنى مستويات قرب أدنى مستوياته على الإطلاق حينما تجاوز عتبة الدولار حيث هبط إلى مستويات 0.9992 يورو دولار.
بينما يتراجع اليورو خلال هذه اللحظات قرب مستويات 1.0013 يورو دولار بانخفاض 0.0027 يورو أو ما يعادل 0.3%، حيث يتأرجح اليورو بين مستويات 1.0048 يورو دولار ومستويات 0.9992 يورو دولار.
وفي المقابل ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي مقابل سلة من العملات بأكثر من 0.25% وصولا إلى مستويات 108.48 نقطة مقتربًا من أعلى مستوياته خلال 20 عام.
ومن المتوقع الآن أن يبلغ معدل التضخم 8% في المتوسط عام 2022، نحو أربعة أضعاف هدف البنك المركزي الأوروبي، و4% العام المقبل، ومع ذلك لا يزال الاقتصاديون يرون أنه يتباطأ إلى المستهدف البالغ 2% في عام 2024.
يرى الاقتصاديون أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في ايلول، كما فعل في تموز، ومن شأن ذلك أن يرفع سعر الفائدة على الودائع إلى 1% بنهاية العام، مع توقع زيادة ربع نقطة في مارس المقبل.
وتوقع مورجان ستانلي (NYSE:MS) في وقت سابق أن يواجه اليورو مزيد من الانخفاض اليورو بعدما هبط إلى أدنى مستوى خلال 20 عاماً.
وعزا البنك ذلك إلى تخلي المستثمرين عن حيازة اليورو مع احتمال أن تقطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا وتغرق المنطقة في الركود.
وقال فاسيليوس جكيوناكيس، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في سيتي غروب اليورو يقترب من المتاجرة شبه المستحيلة، خاصة وأنا أوروبا تختنق بين ارتفاع التضخم والركود الوشيك.
وقال رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في سيتي غروب علاوة على ذلك، قد يؤدي قطع الإمدادات الروسية إلى مزيد من انخفاض العملة الأوروبية دون مستويات التكافؤ مع الدولار.
وتوقع سيتي جروب (NYSE:C) أن نشهد ركوداً كبيراً في أوروبا، وقد يكون شتاء طويلاً جداً.
وبين كاسبار هينس، مدير محفظة في بلو باي لإدارة الأصول أن شركته كانت تبيع اليورو منذ الشهر الماضي.
ويتوقع هينس أن تنخفض العملة الموحدة إلى 90 سنتاً مقابل الدولار إذا أوقفت روسيا الإمدادات، على الرغم من أنها ليست الحالة الأساسية.
بيد أنه وفي المقابل يقول كيت جوكس، استراتيجي العملات في سوسيتيه جنرال، إن العملة الموحدة أقل من قيمتها وفقاً لكل مقياس تقريباً.
وتابع، استراتيجي العملات في سوسيتيه جنرال في وقت سابق أن مقياس صندوق النقد الدولي لتعادل القوة الشرائية، الذي يقدّر القيمة العادلة عند 1.45 دولار لليورو.
وأضاف جوكس ووفقاً لنظرية جون ماينارد كينز؛ فإن العملات قد تظل عالية القيمة أو رخيصة بشكل غير منطقي لفترات طويلة، أكثر من قدرة أغلب المستثمرين على سداد التزاماتهم.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار