كرة القدم تحتضر.. الأسطورة ميسي يودع جماهير الأرجنتين

الغد برس/ متابعة
يبدو أن نهاية واحدة من أجمل قصص كرة القدم قد اقتربت من فصلها الأخير، حيث ألمح ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، إلى “الرقصة الأخيرة” والظهور الأخير مع التانجو.

يُعد ميسي القائد التاريخي لمنتخب الأرجنتين، إذ تحمل عبء قيادة التانجو لكسر صيام البطولات، وقادهم للتتويج بكأس العالم وكوبا أمريكا.

لكن القصة تبدو قريبة من الانتهاء بعد التصريح المفاجئ الذي أدلى به ميسي، والذي لمح خلاله إلى أن مواجهة فنزويلا في تصفيات كأس العالم، يوم 4 سبتمبر 2025، قد تكون آخر مباراة رسمية له مع منتخب بلاده على أرضه.

تحدث ميسي مؤخرًا بعد إحدى المباريات مع إنتر ميامي عن مواجهة فنزويلا، قائلاً: “إنها مباراة خاصة جدًا بالنسبة لي لأنها الأخيرة في التصفيات. لا أعلم إن كانت ستكون هناك مباريات ودية لاحقًا أو المزيد من المباريات، لكنها مباراة مميزة ولهذا سترافقني عائلتي”.

قصة ميسي مع المنتخب الأرجنتيني كانت مليئة باللحظات الصعبة قبل الأفراح الأخيرة. لسنوات طويلة كان يعاني من المقارنة مع دييغو مارادونا والضغط لإنهاء صيام الأرجنتين عن البطولات منذ 1993.

عانى ميسي مع منتخب “بلاد الفضة” من إخفاقات موجعة، أبرزها خسارة نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا في الوقت الإضافي، ثم خسارتين متتاليتين في نهائي كوبا أمريكا أمام تشيلي في 2015 و2016.

الخسارة في نهائي كوبا أمريكا 2016 دفعته إلى الاعتزال الدولي، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا، حيث قال حينها:”بالنسبة لي، انتهى الأمر مع المنتخب. فعلت كل ما بوسعي.”

لكن الانفراجة جاءت عبر التتويج بكوبا أمريكا 2021 على حساب البرازيل في ملعب ماراكانا، وهو أول لقب دولي كبير لميسي، تلاه الفوز بكأس “الفيناليسيما” أمام إيطاليا في 2022.

وفي العام نفسه، تحقق الإنجاز الأبرز في كأس العالم بقطر، حين قاد بلاده للفوز على فرنسا في نهائي تاريخي انتهى بركلات الترجيح. صورة ميسي وهو يرفع كأس العالم ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم إلى الأبد، قبل أن يضيف لقبًا جديدًا بالفوز بكوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتقام مباراة منتخب الأرجنتين أمام فنزويلا، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم فجر الجمعة المقبلة الساعة الثانية والنصف صباحًا بتوقيت القاهرة والسعودية.

كلمات مفتاحية :