فرنسا تخسر موقعها المتقدم عالمياً في تصدير الكهرباء

24-08-2022, 16:38

+A -A
الغد برس/متابعة 

بعد أن كانت دولة مصدرة للكهرباء، تحولت فرنسا إلى مستوردة، وخسرت موقعها كأول مصدر للكهرباء في أوروبا في النصف الأول من عام 2022، لتحل محلها السويد في الصدارة، وفق ما أظهره تقرير صادر عن محلل بيانات الطاقة "إناب سيس".

وأشار التقرير  إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى الانخفاض القوي في الإنتاج الفرنسي، وليس نتيجة ارتفاع الإنتاج في السويد.

من جانبه، أشار مدير "إناب سيس" جان بول هارمان إلى أن فرنسا تعاني من مشاكل هيكلية مع منشآتها النووية، محذرا من أن الصعوبات التي تواجهها حاليا ستستمر وأن الوضع لا يظهر بوادر تحسن قريبا.

إضافة إلى موجة الحرارة التي أجبرت السلطات على إغلاق بعض محطات الطاقة النووية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الأنهار التي تبرد المفاعلات.

وحلت في المركز الثاني بعد السويد ألمانيا التي ضاعفت إنتاجها مقارنة مع عام 2021؛ وذلك من أجل تلبية الطلب الفرنسي بشكل أساسي، وصدرت في النصف الأول من العام الجاري 15.4 تيراواتا/ساعة من الكهرباء لجيرانها، وفق التقرير ذاته.

من ناحيته، قال جورج لوسينت الخبير الدولي في الطاقة والرئيس السابق للاتحاد الدولي لمنتجي وموزعي الكهرباء إن فرنسا قررت خلال أزمة النفط المعروفة عام 1973 الحصول على كتيبة نووية مكونة من 58 مفاعلا بهدف ضمان استقلالية البلاد في إمدادات الكهرباء.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار