اقتصاد الصين يظهر بوادر انتعاش خلال عطلة رأس السنة القمرية

31-01-2023, 20:10

+A -A
الغد برس/متابعة  

بدت على اقتصاد الصين، بعض علامات الانتعاش في نهاية شهر كانون اثاني، مع استمرار الحياة اليومية على طبيعتها للشهر الثاني من دون القيود التي كانت مفروضة بموجب سياسة "صفر كوفيد"، وذلك على الرغم من تباطؤ بعض الأنشطة بسبب موسم العطلات.

وأظهر مؤشر "بلومبرغ" الكلي المكوّن من ثمانية مؤشرات أولية، نمواً طفيفاً في النشاط الاقتصادي في كانون الثاني، مقارنة بانكماش سُجل في كانون الاول، بعدما تباطأ الاقتصاد متأثراً بالإغلاقات الواسعة التي رافقت تفشي "كوفيد-19".

وتمكّن الصينيون، من السفر خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، من دون وجود قيود كبيرة، وذلك للمرة الأولى منذ تفشي الجائحة.

وأظهرت المؤشرات الأولية ارتفاعاً في النشاط بعد تسيير أكثر من 300 مليون رحلة خلال فترة العطلة، أي نحو 90% من مستويات ما قبل الجائحة، طبقاً لوزارة الثقافة والسياحة الصينية. وارتفعت إيرادات التذاكر أيضاً، متجاوزة ما سجّلته خلال عطلة العام الماضي.

وقفزت عائدات المطاعم بنسبة 25% تقريباً خلال فترة الاحتفالات الصينية مقارنة بالعام الماضي، طبقاً لمسح أجرته الجمعية الصينية للطهي (China   Cuisine Associationوفي الوقت ذاته، ارتفعت مبيعات شركات التجزئة والمطاعم الكبرى بنحو 7% على أساس سنوي، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي (CCTV) عن بيانات وزارة التجارة.

ويُنظر إلى الاستهلاك على أنه القوة الدافعة التي يحتاج إليها بشدة ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال العام الجاري، خصوصاً في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي. ونقل التلفزيون الرسمي أثناء عطلة نهاية الأسبوع عن مجلس الدولة الصيني قوله، إن البلاد بحاجة إلى تسريع انتعاش الاستهلاك المحلي.

وسادت أجواء التفاؤل تجاه الأسهم الرئيسية المتداولة في السوق المحلية في الصين، حتى قبل بدء موسم العطلة، إذ شعر المستثمرون بأجواء الابتهاج بفضل إعادة فتح البلاد وتراجع معدلات تفشي الوباء. بعد فقدان الزخم في كانون الاول، استأنف مؤشر "سي إس آي 300" صعوده في كانون الثاني الحالي، مسجّلاً ارتفاعاً بنحو 8% قبل أسبوع العطلة مقارنة بنهاية كانون الاول الماضي. ومع استئناف التداول يوم الاثنين، من المرجح أن يدخل المؤشر في سوق صاعدة.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار