الداخلية تهاجم مدّعي " المشيخة" وتتوعد المتسببين بـ "الكوامة" و"الدكة"

أعدت وزارة الداخلية ورقة عمل تهدف للحد من "الدكة العشائرية" تتضمن   إجراءات صارمة بحق مرتكبيها لاسيما المنفذة ضد المنتسبين الأمنيين، كاشفة عن إلقاء القبض على أفراد من العشيرتين اللتين تسببتا بالنزاع الذي حصل مؤخرا في منطقة الفضيلية ببغداد. 

وقال مدير شؤون العشائر في الوزارة اللواء ناصر النوري بتصريح للصحيفة الرسمية اطلعت عليه "الغد برس"، إن "الوزارة أعدت ورقة عمل للحد من (الدكة العشائرية)، تضمنت أهم نقاطها، محاكمة أي شخص يدعي المشيخة ويرسل ما يسمى بـ(كوامة)، إلى أي ضابط أو منتسب نفذ ملاحقة لعصابات المخدرات أو التسليب وغيرها، ضمن الواجب الرسمي المكلف به، لمطالبته بدفع مبالغ مالية إذا ما نفذ إلقاء القبض أو قتل أو جرح أيا من أفراد تلك العصابات الإجرامية" مؤكدا "إرسال ضابط قانوني إلى المحافظات وقيادة الشرطة، لإصدار مذكرة إلقاء القبض بحق كل شيخ يطالب المنتسب عشائريا".

وأضاف أن "الورقة شددت ضمن إحدى نقاطها، على عدم تهجير أقارب الجاني لكون القاتل هو من يتحمل وحده التبعات القانونية والعشائرية وليس أقاربه"، مشيرا إلى أنه "ستكون هناك حماية لتلك العائلات، لاسيما أن الدكة العشائرية تسبب الذعر والهلع للعائلات إلى جانب احتمال سقوط ضحايا من المدنيين جراءها".

وتابع، أنه "تم إلقاء القبض على أفراد من العشيرتين المتخاصمتين في منطقة الفضيلية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، محددا الأماكن التي تكثر فيها الدكات العشائرية بـ "مناطق شمال البصرة وجنوب ميسان فضلا عن مناطق في بغداد أهمها الفضيلة والمعامل".

كلمات مفتاحية :