أجسام غامضة في سماء أمريكا تثير مخاوف المؤسسات العسكرية

13-02-2023, 09:23

+A -A

الغد برس / بغداد

بعدما أسقطت الولايات المتحدة منطادا صينيا على سواحلها الشرقية، مطلع الشهر الجاري، وقعت 3 حوادث أخرى مماثلة حلقت فيها أجسام غريبة في أجوائها وأجواء كندا قبل أن يجري إسقاطها

ولم يستبعد جنرال أميركي أن تكون الأجسام في الحوادث الثلاثة الأخيرة قادمة من خارج كوكب الأرض.

وكان أحدث هذه الحوادث، مساء الأحد، عندما أسقط سلاح الجو الأميركي، جسما مجهولا فوق بحيرة هورون على الحدود الأميركية الكندية.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن مقاتلة من طراز "إف- 16" أسقطت جسما مجهولا، ذكرت أنه حلّق على ما يبدو بالقرب من مواقع عسكرية حساسة.

في نهاية يناير الماضي، رصدت السلطات الأميركية والكندية منطادا صينيا، أقرت بكين أنه يعود لها، لكن الطرفين اختلفا بشأن طبيعة هذا المنطاد، فبينما تقول واشنطن إنه تجسسي، أكدت بكين مرارا أنه لأغراض علمية وضل طريقه.

وذكر مسؤول عسكري أميركي كبير أن أجهزة المنطاد الصيني "مصنوعة بشكل واضح للمراقبة لأغراض تجسسية، ولا تتناسب مع معدات منطاد الطقس".

زيوم الجمعة 10 فبراير، أسقطت مقاتلات حربية أميركية جسما آخر شمالي ولاية ألاسكا.

 ذكر "البنتاغون" أن عملية الإسقاط تمت في المجال الجوي الأميركي، وعلى ارتفاع عال، قبل أن يسقط الجسم المجهول قرب الجزء الشمالي الشرقي من ألاسكا بالقرب من كندا.

والسبت، تكرر الأمر ذاته، فأسقطت مقاتلة حربية من طراز "إف-22" جسما حلّق فوق ارتفاع عال في أجواء مقاطعة يوكون الكندية.

وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، إنه أمر بإسقاط جسم مجهول اخترق المجال الجوي لبلاده.

وأشار إلى أن الأمر تم عبر مقاتلة أميركية، تعمل ضمن قيادة "نوراد" الجوية المشتركة بين كندا وأميركا.

ومن جانبها، قالت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، إن الجسم أسطواني الشكل، مشيرة إلى أنه أصغر من المنطاد الصيني الذي جرى إسقاطه.

ويوم الأحد وقع الحادث الرابع من نوعه، عند إسقاط مقاتلة حربية أميركية الطائرة من طراز "إف- 16" الجسم غير المعروف فوق بحيرة هورون.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار