التحرش الجنسي و"التقليل من زيدان" مشاهد سبقت استقالة "لوغريت" من الاتحاد الفرنسي

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، استقالة رئيسه نويل لوغريت، وتنحيه عن منصبه الذي شغله منذ عام 2011.

الاستقالة جاءت بعدما ترأس لوغريت جلسة استثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد. وهو تولّى هذا المنصب منذ عام 2011، وكان في ولايته الرابعة، التي كان يُفترض أن تنتهي في عام 2024.

وذكر الاتحاد في بيان أصدره، أن"نويل لوغريتاعلن للجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم قراره بالتنحي عن منصبه، وسيشغل فيليب ديالو، نائب الرئيس، منصب القائم بأعمال رئيس الاتحاد حتى 10 يونيو 2023، وهو موعد الجمعية العمومية المقبلة".

وتابع أنه "يودّ أن يحيّي النتائج الرياضية والاقتصادية الرائعة لنويل لوغريت"، مضيفاً، "منذ 18 حزيران 2011، موعد انتخابه، أحرز منتخبا الرجال والسيدات 11 لقباً وشاركا في 6 مباريات نهائية ببطولات دولية. هذه النتائج الممتازة تحققت خصوصاً من خلال سياسة طموحة من حيث التدريب".

وأحرزت فرنسا كأس العالم 2018، وبلغت نهائي 2022 في كانون الأول الماضي، قبل أن تخسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين.

وأفاد موقع إذاعة "مونتي كارلو" أفاد بأن الأعضاء الآخرين في اللجنة قبلوا استقالة لوغريت، علماً أنهم جمّدوا مهماته في 11 كانون الثاني الماضي، في انتظار تقديم تقرير مراجعة بتكليف من وزارة الرياضة.

جاء ذلك بعدما خلص هذا التقرير إلى أن لوغريت لم يعُد يتمتع بـ"الشرعية اللازمة" لإدارة الرياضة وتمثيلها في فرنسا، و"أبرز سلوكاً غير مناسب إزاء النساء"، في ظلّ مزاعم بتحرش جنسي ومعنوي. لكنه نفى ارتكاب أي خطأ.

وتعرّض لوغريت (81 عاماً) أيضاً لانتقادات عنيفة، بعدما قلّل من شأن أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، إثر تمديده عقد ديدييه ديشان حتى 2026، مدرباً للمنتخب الوطني.

كلمات مفتاحية :