التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
وقد حذّر هوغربيتس، الذي أصبح نجماً بمواقع التواصل الاجتماعي، مراراً من “زلزال هائل” وأنشطة زلزالية مدمرة خلال الأسبوع الأول من مارس، بناء على حساباته الهندسية التي تربط بين تأثير حركة الكواكب واصطفافها على الأرض، إلا أن ما حذّر منه لم يقع باستثناء بعض الأنشطة الزلزالية الخفيفة وغير المؤثرة، إلا أنه يصر على نظرياته، ويعاود التغريد بمزيد من التوقعات عن أنشطة زلزالية وشيكة.
وعاود هوغربيتس التغريد مجددا، اليوم السبت، قائلاً: “مرة أخرى أشارك الإحصائيات مع شرح مفصل: 98% من الزلازل الكبرى تحدث بالقرب من وقت اقترانات الكواكب (الاصطفاف أو المحاذاة). و74% تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من هذه الاقترانات”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “وفقًا لهذه الإحصائيات، كان هناك حوالي 70% احتمال حدوث زلزال كبير. لقد وصل إلى ما يقل قليلاً عن 7.0 درجة (6.9) في 4 مارس، وهو ما يطابق السيناريو التقديري الأول لدينا”.
وتحدث الهزات الأرضية في كثير من الأحيان أكثر من تلك التي تصلنا أنباؤها، وتقدر بحوالي 100 ألف في العام! لكن بعضها يتحول إلى زلزال مدمر يشكّل تهديدا لحياة الإنسان والمباني، وهي التي جاءت على خلفية حركات كبيرة لقشرة الأرض على عمق ضحل فيما لا يتعدى عدد الزلازل الملحوظة أكثر من مئة أو أقل في العام.
وأمس الجمعة، قال هوغربيتس في تغريدة جاء فيها: “نظرًا لأن القمر يتحاذى حاليا مع المشتري، فقد يحدث نشاط زلزالي أقوى في اليومين المقبلين، كما هو موضح في أحدث مقطع فيديو. لكن التقلبات (الجوية) الأخيرة يمكن أن تصبح كبيرة أيضًا في الفترة من 15 إلى 16 مارس”.
وقبلها استنكر متابع يدعى جاسون باتن توقعاته وسأله عن طريقة حسابه للقوى التي تأتي من الكواكب والقمر وتأثيرها على الجاذبية في الأرض، فرد عليه هوغربيتس بالسؤال: “من فضلك أعطني الدليل أن القمر لا يسبب الزلازل”. واستطرد قائلا: “كيف تحدد القوة الخارجية المطلوبة لتمزيق صدع معين إذا لم يكن بالإمكان قياس مستويات الإجهاد التكتوني؟”.
وعادة ما تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة، بحسب العلماء والجيولوجيين.
يُذكر أن تحذيرات هوغربيتس تسببت في حالة من الذعر حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير، وتسبب في سقوط أكثر من 51 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمشردين.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار