العراق و 3 دول عربية يوقعون مذكرة لتحقيق التكامل الاقتصادي

أكد وزير الاقتصاد السوري محمد سامر الخليل، اليوم الاثنين، إن اجتماع دمشق الذي ضم وزراء الزراعة في دول الشرق العربي، ينطوي على أهمية حيوية لمواجهة تصاعد أزمة نقص الغذاء عالميا، كما يقدم منصة نحو تكامل الأمن الغذائي العربي.

وقال الخليل في تصريحات تابعتها "الغد برس" نسخة منه إن "الاجتماع يتطلع إلى التكامل الاقتصادي الجزئي على مستوى الوطن العربي، من بوابة القطاع الزراعي".

ولفت الوزير السوري إلى أن القطاع الزراعي العربي يعاني أزمات الحصول على الموارد المائية الكافية تبعا للسياسات التي تنتهجها بعض الدول بما يتعارض مع القوانين الدولية ذات العلاقة، إلى جانب االتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة، مرورا بالتحديات التي ترتبّها الآفات التي تنتشر عبر الحدود، وصولا إلى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج الزراعي.

وأشار الخليل إلى التحدي الذي تواجهه الدول الأربعة جراء ارتفاع أسعار الغذاء على خلفية التضخم والعقوبات الاقتصادية والتغيرات المناخية وغيرها.

ورأى الخليل أن تأمين المنتجات الضرورية من الدول المجاورة يخفض الكلفة على المستهلكين والاقتصاد عموما، مؤكدا أن التفاهمات التي تم التوصل إليها في الاجتماعات التمهيدية تساهم في تحقيق المزيد من الأمن الغذائي للدول الأربعة سينعكس على المدى الاستراتيجي والمتوسط.

وأوضح وزير الاقتصاد السوري أن "نجاح الدول الأربعة في تحقيق ما تم الاتفاق عليه سيعزز الإنتاج على الصعيدين الآحادي والرباعي، ويدعم جودة المنتجات ويخلق جو من التعاون المشترك بين الدول الأربع".

وشهد الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم، بين الأردن وسوريا والعراق ولبنان وسوريا، لتحقيق تكامل اقتصادي زراعي على مستوى الإقليم.

كلمات مفتاحية :