التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس / بغداد
رأت صحيفة سعودية، الأربعاء، تعديل قانون الانتخابات في البرلمان العراقي بأنه نصر للقوى الشيعية التي اعتادت التفوق في نظام سانت ليغو، فيما كشفت عن "ضمانات كافية" تلقاها التيار الصدري بشأن القانون الجديد.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط في سياق تقرير لها، أن "القوى الشيعية التقليدية حققت انتصاراً أكيداً باستعادة النظام الانتخابي الذي اعتادت التفوق فيه حتى عام 2018، وبالنظر إلى التعديلات التي شرعها البرلمان فإن غياب الصدر عن المعادلة يفتح أول الأسئلة وأكبرها، بالرغم أن ثلاثة من أعضاء الإطار التنسيقي الشيعي أكدوا أن أحزابهم قدمت ضمانات كافية لزعيم التيار الصدري بشأن تعديل القانون".
وأشار التقرير إلى أن "أبرز التلميحات التي نشرها ناشطون بارزون في التيار الصدري، تلك التي صوبت نحو حراك تشرين، بوصفه الحليف الرئيس للصدريين، في حين قرأ المراقبون تلك الإشارات كجس نبض لاختبار استعداد الشارع".
وأضاف، أنه "منذ أحداث المنطقة الخضراء العام الماضي، وتشكيل حكومة محمد شياع السوداني، بدا أن خيار لجوء الصدر إلى استخدام الشارع خارج الحسابات تماماً، فيما يترشح من بيئة مكتب الصدر بالنجف أنه سيعود إلى استراتيجيته المعتادة في تحريك الأحداث عن بعد، دون أن يكون في الواجهة، مستدركا بأن "فرضية أخرى تنشط هذه الأيام، منذ تصاعد جهود لتعديل قانون الانتخابات، تفيد بأن التيار والإطار تواصلا عبر قنوات حوار مختلفة، بشأن ما قد تفضي إلى اتفاق سياسي على طريقة (الأخوة الأعداء) على الأقل فيما يتعلق بعودة الصدر إلى الحياة السياسية، والمشاركة في الانتخابات، حتى في ظل القانون الجديد الذي يعترض عليه طيف من المجتمع، وقوى سياسية ناشئة".
ونقل التقرير عن مصادر من النجف، أن "الصدر لا يخطط لمقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، لكن ليس بالضرورة أن يشارك فيها التيار الصدري، هذا الأخير لا يزال محل نقاش في الحنانة، لكن عودة الصدر، بالطريقة التي يختارها، تعكس إلى حد كبير تفاهمات أبرمت مع الإطار التنسيقي".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار