"نورماندي" تعيد الزمن لساعة الموصل

6-04-2023, 16:45

+A -A
الغد برس/بغداد  

استعادت كنيسة ُاللاتين أو ما باتت تعرف بكنيسةِ الساعة التي تتوسطُ المدينةَ القديمة ِفي الموصل شمال العراق ذكرياتِها من خلال إعادة ِتشغيلِ ساعتِها التي طالما اعتاد عليها الموصليون في تلك المنطقة التي سميت باسمها تيمناً بها

حيث تبرعت فرنسا مؤخراً بثلاثة ِأجراس ٍتم تصنيعُها في مسبك حرفي بمدينة نورماندي الفرنسية ونقلُها إلى الموصل ثم تركيبُها وربطُها مع الساعة خلال شهر فبراير/ شباط  الماضي. بحسب مونت كارلو

الآباءُ الدومينكان المؤسسون لهذه الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثامن عشر عادوا من جديد للإشراف عليها، فهم أولُ من أنشأ فيها مدرسةً للبنات تعدُ الأولى في بلاد الرافدين آنذاك

تتكونُ الكنيسة ُمن قبتين متساويتين في الحجم وصحن ٍيتسع ُلمئة ِمصلي يتوسطْهُما برج ُالساعة الذي تبرعت ببنائه عامَ الفٍ وثمانِمئةٍ وستٍ وسبعين 1876 زوجة ُإمبراطورِ فرنسا نابليون الثالث "أوجيني دي مونتيو".

منظمة ُاليونسكو وبالتعاون ِمع وزارةِ الثقافة العراقية أخذت على عاتقها إعادة َتأهيلِ كنيسةِ الساعة وُفقَ تقنيات ٍحديثة ٍضمن مبادرة ِإحياء ِروح الموصل بعد الدمار الذي حل بها خلال عملياتِ تحرير ِالمدينة ِمن تنظيم داعش حيث تم الانتهاءُ من أعمالِ الترميم الخارجية ويجري الآن إعمارُها من الداخل

الشروع ُبإعادة ِإعمارِ الكنائس والأديرة ِفي مدينة ِالموصل أشاعَ أجواءً من الأمل والتفاؤلِ لدى أبنائِها المسيحيين بالرغم من هجرةِ أعدادٍ كبيرةٍ منهم خلال السنوات ِالأخيرة.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار