البنك المركزي: مصارف عالمية رصينة ترغب الدخول إلى القطاع المصرفي العراقي

الغد برس / بغداد

كشف نائب محافظ البنك المركزي، فيصل الهيمص، اليوم الخميس، إن البنك يسعى جاهداً لردم الفجوة بين السعر الرسمي والموازي لصرف الدولار".

وقال الهيمص، خلال لقاء متلفز وتابعته "الغد برس"، أنه "توجد استفسارات حول قضايا تتعلق بغسل الاموال وغيرها من الجهة التدقيقية تطول فترة اطلاق أموال المنصة الإلكترونية للمستفيد صاحب الحوالة"، مشدداً على أن "الفيدرالي الأمريكي لا يعمل على التدقيق وانما البنك المركزي العراقي هو المسؤول الاخير عن ذلك من خلال الشركة التدقيقية المتعاقدة معنا".

واضاف، انه "يوجد تطوراً في القطاع المصرفي العراقي لتحقيق اهداف دراسات الجدوى وتوسع بشبكة البنوك المراسلة لتقديم الخدمة في عملات مختلفة كعملة اليوان أو اليورو كما يوجد اتفاق مع مؤسسات مصرفية في ما يخص الحوالات الخاصة بعملة اليوان ولن يأخذ التوقف فترة طويلة وما هي إلا أيام وتعود لتلبية الطلبات بعد توقف بسيط، كما أن هناك رغبة من مصارف عالمية رصينة بالدخول إلى القطاع المصرفي العراقي والعمل داخل البلد".

لافتا الى انه "البنك المركزي العراقي يعمل على وقف شبكات تصدر بطاقات بوثائق مزورة أو اشخاص متوفين واستخدام هذه البطاقات لتهريب العملة من العراق والتي تؤثر على الاقتصاد العراقي".

واشار الى ان "هناك فِرقاً رقابية تزور المصارف لمتابعة عمليات البيع للدولار وتلبية الطلب عليه وحاجة السوق والمواطنين".

كلمات مفتاحية :