الحكيم: متجهون لترسيخ الاستقرار السياسي و المجتمعي

21-07-2023, 18:18

+A -A
الغد برس/متابعة

أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الجمعة، أنه يجب تضييق الخناق على مافيات الفساد فيما دعا هيئة النزاهة إلى ضرب رؤوس الفساد الكبيرة.

وقال الحكيم في كلمة له تابعتها "الغد برس" إن "الأولویات التي یجب أن تكون حاضرة في المرحلة المقبلة هي الأولولية السياسية والتي يجب أن تكون متجھة نحو ترسیخ الاستقرار السیاسي والمجتمعي في البلاد، فلا أمان ولا بناء ولا إعمار من دون استقرار وثبات ودیمومة لذلك الاستقرار".

وأضاف: "لقد قطعنا شوطا كبیرا في استعادة الریادة السیاسیة للمكون الأكـبر ولأبناء شعبنا كافة مـن خـلال (أئتلاف إدارة الدولة) وتـشكیل حكومة قویـة خدمیة تعمل على تثبیت أسس الاستقرار السیاسي واستعادة ثـقة الـمواطـن بـنظامـه السـیاسـي مـن جدید".

وتابع أنه"لا بـد مـن الـعمل الجاد والمضاعف نـحو تـقویـة أواصر المعادلـة التي ساھـمت فـي تـشكیل حكومة السوداني، وتعمیم تجربتھا في الحكومات المحلیة المقبلة".

وأشار إلى أنه "یجب أن لا نسمح بالعودة إلى مربع الاختلاف والتناحر السیاسي، ویجب أن لا ننظر إلى عین الفوز السیاسي بحجم المقاعد الإنتخابیة فقط، فنظرتنا یجب أن تكون أكبر، وأكثر حكمة وبصیرة، فمشروعنا أكبر، وقضیتنا العادلة تجاه خدمة أھلنا وشعبنا تستحق الأكثر".

وأكد الحكيم: نحذر من التھاون في وحدة الصف والموقف فكل موضع نُشتت فیه الكلمة، فإننا نعرض شبابنا إلى الضیاع والفوضى، ویجب أن لا نسمح باختطاف شبابنا مرة أخرى، ویجب أن لانُخیب ظنھم بحكومتھم وقواھم السیاسیة مرة أخرى"، لافتا إلى أن"الاستقرار السیاسي سبیلنا نحو الأمان والطمأنینة وإعادة البناء".

وأكمل أن"العراق بعد أشهر قليلة، مقبل على جولة انتخابية جديدة لمجالس المحافظات، وهي تتطلب منا جميعا التحضير لها والمشاركة الواسعة والفاعلة والواعية فيها من حيث اختيار المرشحين وانتخابهم والإسراع في استحصال البطاقة البايومترية كشرط أساسي للمشاركة في الإنتخابات خلال الأيام القليلة المتبقية على منحها"

ودعا الحكيم "مجلس النواب من خلال لجانه الـثقافـیة والاجـتماعـیة.. وعـبر المؤسسات القضائیة إلى إصدار تشـریعات صارمة وحاسمة بشأن المروجین لعناوين الابتذال والانحراف، وتجار الرذیلة والسموم".

واختتم الحكيم كلمته"باستنكاره الشديد لتكرر انتهاك حرمة المسلمين بحرق المصحف الشريف والعلم العراقي على يد البعض من مرضى النفوس والأنكى هو الترخيص الرسمي من الجهات الحكومية السويدية لهذا الفعل الشنيع وتجاهل ردود الأفعال الدولية الرافضة لازدراء المعتقدات والإساءة لمقدسات جميع الأديان والمذاهب وايجاد الأرضية لإشاعة روح الكراهية بين شعوب العالم".



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار