التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/متابعة
أنظمة الغذاء العالمية معطلة، فيما يتسم العالم بالوفرة.. هذا ما صرح به الأمين العالم للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي قال في مؤتمر الغذاء الأخير، من "المشين أن يستمر الناس في المعاناة والموت جوعا".
فمن يدفع ثمنَ الخلافات الدولية فيما يخص الغذاء؟ وما هي المجالاتُ الرئيسية للارتقاء بالنظام الغذائي؟
وفق إحصاءات أممية هناك أكثر من 780 مليون شخص يعانون الجوع، ولا يستطيع 3 مليارات شخص تحمل تكاليف إعداد وجبة صحية.
كما تواجه البلدان النامية تحديات إضافية في هذه المسألة، حيث تمنعها محدودية الموارد وأعباء الديون من الاستثمار بشكل كامل في النظم الغذائية. وهو ما يؤكد الحاجة الملحة للتغيير العاجل والشامل في كيفية إنتاج الطعام واستهلاكه.
فالإنتاج غير المستدام للأغذية وتعبئتها واستهلاكها تفاقم من أزمة التغيّر المناخي.
وبحسب دراسات، فإن ثلث الأغذية المنتجة حول العالم تفقد أو تتعرض للهدر. الأمين العام المتحدة ألقى باللوم على أزمة أوكرانيا وتعليق روسيا مشاركتها في مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب.
غير أن مراقبين أكدوا على أن هذه الأزمة كانت قادمة لا محالة خصوصا مع تجاهل حكومات وشركات ومجتمعات الابتكار والاستثمار في الأبحاث المرتبطة باستدامة الغذاء العالمي.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار