ميتا تستعد لإطلاق خدمات منافسة لـ"شات جي بي تي" في أيلول
+A
-A
الغد برس/متابعةتعمل شركة ميتا على تطوير مجموعة جديدة من الروبوتات البرمجية للمحادثات، التي تستخدم أساليب الحديث المستوحاة من بعض المشاهير والشخصيات العامة، على أن يتم تضمينها داخل منصات الشركة الاجتماعية بداية من أيلول المقبل.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الشركة الأميركية أجرت اختباراً للعديد من الروبوتات البرمجية بهدف تحسين محادثات المستخدمين، وجعلها تشبه أكثر النقاشات بين البشر.
وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة التفاعل والاستخدام على منصات الشركة الاجتماعية، ولا سيما خدمة ثريدز الجديدة.
وكان مارك زوكربرج، مدير ومؤسس ميتا، أشار إلى أن الشركة فقدت حوالي نصف عدد مستخدميها الحاليين، مما يجعل تحسين تجربة المستخدم وزيادة التفاعل أمراً حيوياً لاستعادة وجذب المزيد من المستخدمين.
وتقوم شركة ميتا بتجربة مجموعة متنوعة من روبوتات المحادثات. تتضمن هذه الروبوتات برمجيات تستخدم أساليب الحديث المستوحاة من شخصيات شهيرة، مثل أبراهام لينكولن، بهدف جذب المستخدمين وتوفير تجربة تفاعلية ممتعة ومثيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن التجارب روبوتات برمجية تقدم مقترحات وأفكار حول المحتوى الذي يناسب تفضيلات المستخدمين.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك روبوت برمجي مختص بتقديم مقترحات ومحتوى متنوع حول السفر، وهذا من شأنه أن يساعد في تلبية احتياجات المستخدمين وزيادة التفاعل على منصات ميتا الاجتماعية.
خلال مؤتمر "ميتا" للإعلان عن النتائج الفصلية للربع الأول من العام الجاري، أعلن مارك زوكربرج، أن الشركة ستعمل على نشر مزايا وأدوات الذكاء الاصطناعي في جميع منتجاتها خلال العام الجاري.
وسيشمل ذلك إطلاق خدمات تراسل جديدة داخل الماسنجر وواتساب، بالإضافة إلى اختبار أدوات جديدة لإنشاء محتوى بصري لتحسين وإثراء المنشورات على منصات فيسبوك وإنستجرام.
وسيتم أيضاً تنفيذ أدوات إعلانية مبتكرة تعتمد على أنظمة ذكية تساعد على تحسين تجربة المعلنين والجمهور على المنصات الاجتماعية لميتا.
كلمات مفتاحية :