الموارد: استخدام تقنيات حديثة في تبطين القنوات والجداول قلل ضائعات المياه

أكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، اليوم الخميس، أن استخدام تقنيات حديثة في تبطين القنوات والجداول قلل ضائعات المياه.

وأضاف بيان للوزارة، ورد لـ"الغد برس"، نسخة منه، إن "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، عقد اجتماعا بمركز الوزارة بحضور رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية فالح الخزعلي وأعضائها وأثنى على زيارتهم مقر الوزارة ودعمهم لملاكات الوزارة العاملة في عموم المحافظات".

وقال، أن "الوزارة تعاني من مشكلة المشاريع المتلكئة وكيفية معالجتها، ولديها خطط لتطوير سبل ترشيد استهلاك المياه، من أجل توفير المياه لجميع المستفيدين رغم ظروف الشحة المائية التي تمر بها البلاد".

وأوضح عبد الله، أن "من أولويات عمل الوزارة تأمين الحصص المائية وتقديم أفضل الخدمات لشرائح المجتمع، من خلال إنشاء المشاريع الإروائية في عموم المحافظات وتوفير المياه الخام لتشغيل محطات الإسالة".

وأكد البيان، أن "الوزير استعرض الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لمتابعة واستحصال حصة العراق المائية من الجارتين تركيا وإيران، من خلال اللقاءات الثنائية والاجتماعات المشتركة، وذلك للوصول إلى نتائج تؤمن حصة العراق ومشاركتهم الضرر".

ولفت إلى، أن "الوزير أشار لفقرات الموازنة الاستثمارية ومشاريع البرنامج الحكومي، وكيفية توزيع الموازنة على ضوء الأعمال والمشاريع المقترحة التي سيتم إنجازها، وخاصة في المناطق النائية في عموم المحافظات الوسطى والجنوبية منها".

ونقل البيان عن الوزير ذياب قوله، إن "هناك عددا من المشاريع المهمة مثل سدود حصاد المياه التي ستعمل الوزارة على إنشائها في المناطق الغربية والشمالية والشرقية"، كما أشار الوزير إلى استخدام تقنيات حديثة في تبطين القنوات والجداول، بينها تقنية اللحاف الخرساني في عدد من المشاريع الإروائية، والتي من شأنها تقليل الضائعات المائية"، موضحا كذلك، أن" عملية رمي الملوثات في مجاري الأنهر ظاهرة مرفوضة تؤثر على بيئة النهر وصحة المواطن".

من جهته، أثنى رئيس اللجنة النيابية، وفقا للبيان، على "الدور الفعال والحيوي الذي تلعبه وزارة الموارد في الحد من آثار الشحة المائية، وتجاوز العقبات كافة من خلال العمل والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتحقيق الإيجابيات لحل المشاكل والمعوقات".

كلمات مفتاحية :