إعلان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني ورفع حظر التجوال نهائياً
اليوم, 00:10
تمتلك حالياً أكبر محطات للطاقة الشمسية وأكثرها فعالية من حيث التكلفة في العالم، إلى جانب إطلاق عدد من مشاريع الطاقة الشمسية البارزة الأخرى مثل محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومحطة نور أبوظبي الشمسية، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وذكر بوليجر أن هذه المشاريع ستساعد دولة الإمارات على تسخير قدرتها في مجال الطاقة الشمسية وستدعم رحلتها الرامية إلى التحول لمصادر الطاقة المتجددة، وبالتالي تقديم حلول فاعلة لمواجهة التغيرات المناخية.
من جانبه، يري تيموشين إنجن، المحلل الائتماني لدى "إس آند بي"، أن دولة الإمارات من الدول الرائدة من حيث جهود العمل المناخي، إذ تعد أول دولة في المنطقة تبدأ استثمارات مجدية في مصادر الطاقة المتجددة، وتمتلك حالياً أكبر قدرة توليد للطاقة المتجددة في منطقة الخليج.
وأضاف أن الإمارات أعلنت عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، حيث أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة في يوليو الماضي عن خارطة طريق شاملة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40 بالمئة بحلول عام 2030 مقارنة مع سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال.
وأوضح أن إزالة الكربون الناتج عن توليد الطاقة هو أهم مساهم في أهداف خفض الانبعاثات، وفقاً للمساهمات المحددة وطنياً، إلا أنه سيكون للقطاعات الاقتصادية الأخرى مثل الصناعة والنقل دور مهم في تقليل الانبعاثات، حيث قامت العديد من الكيانات الرئيسية المرتبطة بالحكومة والعديد من الشركات الكبرى بالفعل بالإعلان عن المبادرات المتعلقة بالمناخ.
وتوقع إنجن أن تواصل المؤسسات والشركات في الإمارات الإعلان عن مبادرات إضافية تتعلق بالمناخ قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف "COP28" نهاية الشهر المقبل، وأن يسهم هذا الحدث الضخم في دعم قطاع السياحة المتنامي في دولة الإمارات في ظل التوقعات بحضور آلاف المسؤولين والمتخصصين من مختلف دول العالم.
من جهته، قال سكوت ليفرمور، كبير الاقتصاديين والمدير الإداري في "أوكسفورد إيكونوميكس" البريطانية، إن أنظار العالم تتجه نحو دولة الإمارات مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP28"، وتراقب كيف تخطط الإمارات لتحقيق أهدافها المناخية، بالإضافة إلى جهودها المستثمرة ومساعيها الحثيثة لخفض الانبعاثات الكربونية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار