التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/ متابعة
تعرض البرازيلي نيمار جونيور نجم المنتخب البرازيلي والهلال السعودي، لصدمتين خلال ال24 ساعة الأخيرة.
البداية جاءت بحسب شبكة جلوبو البرازيلية، عبر عملية اقتحام وسطو مسلح من 3 لصوص، لمنزل عائلة برونا بيانكاردي رفيقة نيمار، خلال الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، بهدف اختطاف ابنة اللاعب.
وكان نيمار رزق بمولودة جديدة قبل أيام، تدعى "مافي"، من برونا بيانكاردي.
وأضافت الشبكة، أن الهدف الرئيسي من عملية السطو، كان العثور على برونا رفقة مولودتها الجديدة، لمساومة النجم البرازيلي عليهما.
ومع ذلك، لم تكن برونا ومولودتها متواجدتين في المنزل، بل كانتا في بيت أحد أصدقاء نيمار، للاحتفال بمرور أول شهر من عمر مافي.
واستغل اللصوص عدم وجود كهرباء في المنزل من أجل تنفيذ عملية السطو، حيث قيدوا حركة والدي رفيقة نيمار لمدة نصف ساعة تقريبا، دون أن يتعرضوا لأي منهما.
بعد ذلك، اتصل والد رفيقة نيمار بالشرطة، التي بدورها تعرفت على السيارة التي كان يقودها أحد اللصوص، وهو جارهم ويبلغ من العمر 20 عاما، حيث تم إلقاء القبض عليه، واعترف بالجريمة التي ارتكبها.
وأشارت الشبكة إلى أن التحقيقات أثبتت سرقة حقائب يد وساعات ومجوهرات ثمينة، لكن المفاجأة أن العصابة كانت تهدف إلى شيء أكبر من ذلك، وهو اختطاف ابنة نيمار.
وتم التأكد من ذلك في إطار سعي العصابة المستمر لمعرفة مكان ابنة نيمار ووالدتها.
في الوقت ذاته تعرض نيمار لصدمة جديدة، بوفاة أحد أصدقاءه.
وكتب النجم البرازيلي، عبر حسابه على "إنستجرام" تعليقا على الواقعتين: "يوم حزين مع خبرين مدمرين للغاية".
وأوضح: "في البداية، كان الهجوم الذي شنته أحد العصابات، على منزل برو سوفيرام (والد صديقته)، ولكن الحمد لله الجميع بخير!" وأضاف: "ثانيا، وفاة صديق.. مشاعري تجاه العائلة بأكملها، أتمنى أن يستقبل الله دعاءنا بأذرع مفتوحة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار