+A
-A
الغد برس/ بغداد
ردت كتائب سيد الشهداء، على إعلان وزارة الخزانة الأميركية إدراجها على لائحة العقوبات، إلى جانب 6 أفراد من كتائب حزب الله، بتهمة الوقوف وراء الهجمات التي تتعرض لها المصالح الأميركية وشركائها في العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء كاظم الفرطوسي، في تصريح تابعته "الغد برس" إن "الخزانة الأميركية تصدر بين فترة وأخرى عقوبات على جهات ليست من حولها، وبالتالي هذا أمر طبيعي غير مستغرب".
واعتبر الفرطوسي هذه العقوبات "عديمة الفائدة، ولن تؤثر على كتائب سيد الشهداء، ذلك لأنها ليس لديها أي مصالح اقتصادية في أميركا أو خارج العراق، أو مكان آخر، يخشى عليها"، وأشار إلى أن "كتائب سيد الشهداء ليست بحاجة الولايات المتحدة الأميركية بأي شيء لذلك لن تتضرر بهذه العقوبات".
ولفت إلى أن "أميركا تحاول أن تصنف فصائل المقاومة التي تدافع عن السيادة العراقية من شماله إلى جنوبه، لذلك هذا أمر غير مستغرب تعودنا عليه من فترة إلى أخرى، حيث تصدر عقوبات على الفصائل".
أما بشأن الاتهامات التي استندت إليها الخزانة الأميركية، قال الفرطوسي: "لا نرد على مثل هذا الكلام، كما أننا لا نمتلك بالأساس أي خطاب مع أميركا، وفي حال كان لديها شيئاً تريد أن تقوله، فعليها أن تذهب إلى الحكومة العراقية ذات السيادة، وتقدم شكوها وأدلتها، لذلك هذه الاتهامات سيتبقى ادعاءات ما لم يكون لها إثباتات".
وأكد الفرطوسي، أن "الولايات المتحدة الأميركية وعقوباتها لا يمكن أن تثني مواقفنا، أو تغير نمط حياتنا، خصوصا إننا لسنا ممن يسافرون خارج العراق أو يمتلكون مصالح اقتصادية، بالتالي هذه العقوبات لن تغير شيئاً فينا، وتبقى في إطار الحرب النفسية التي تشن على فصائل المقاومة"، مشددا على أنه "لا حوار مع أميركيا التي تحتل الأراضي العراقية وتصول وتجول فيها من الشمال إلى الجنوب".
وأصدرت وزارة الخزانة الاميركية اليوم الجمعة، عقوبات تستهدف كتائب حزب الله العراقية وكتائب سيد الشهداء، متهمة الفصيلين بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة وشركائها في العراق وسوريا.
وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الاول الماضي، مع تصاعد التوترات الإقليمية بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأصيب ما لا يقل عن 59 عسكرياً أميركياً في الهجمات، رغم أنهم جميعاً عادوا إلى الخدمة حتى الآن.
كلمات مفتاحية :