المانيا تتهم أحدى مواطناتها باضطهاد "ايزيدية" واستعبادها

الغد برس / بغداد

وجه مكتب المدعي العام الفيدرالي الألماني، لائحة اتهام لألمانية يُشتبه في انتمائها إلى "داعش"، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية منها اضطهاد ايزيدية واستعبادها.

وقال مكتب المدعي العام في بيان، اطلعت عليه "الغد برس"، إن "تهمة التواطؤ في إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وجهت إلى (نادين ك)، التي وُضعت رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة لدى عودتها إلى ألمانيا في آذار 2022".

والتحقت نادين بزوجها في سوريا عام 2014 وانتمت لتنظيم "داعش"، قبل أن تتوجه إلى الموصل في العام التالي، وعاش الزوجان مع ابنتهما في منزل خزنوا فيه أسلحة ومتفجرات.

نادين وزوجها اتخذا امرأة ايزيدية "عبدة" منذ ربيع 2016، حيث أكدت النيابة الألمانية أن "الزوج كان يغتصب ويضرب المرأة باستمرار، وأن نادين كانت تعرف بذلك".

وأضافت أن نادين "كانت تراقب الأسيرة لكي لا تتمكن من الهرب"، مشيرة إلى أن الزوجين أجبراها على "القيام بالأعمال المنزلية والاعتناء بالأطفال دون تعويض".

ثم انتقل الزوجان والأسيرة إلى سوريا في نهاية 2016 ومكثوا هناك حتى مطلع آذار 2019، حين تمكنت الإيزيدية من استعادة حريتها.

وسُجنت نادين في معسكر للقوات الكردية في سوريا، قبل نقلها إلى ألمانيا في آذار 2022.

كلمات مفتاحية :