التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
الغد برس/متابعة
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال 1700 جندي من قواتها الى العراق وسوريا خلال الايام القليلة المقبلة لحماية مصالحها في البلدين المذكورين.
وبحسب تقرير بريطاني نشرته صحيفة الإندبندنت عربية وأطلعت عليه "الغد برس" أن " قوة عسكرية أميركية تتجهز للانتقال إلى سوريا والعراق بغية الانضمام إلى ما يعرف بعملية العزم الصلب الخاصة بقتال تنظيم "داعش" في كلا البلدين، وتضم القوة الجديدة 1500 مقاتل أميركي أجريت لهم مراسم وداع في ولاية نيوجيرسي، ينتقلون بعدها إلى ولاية تكساس للتدريب قبل التوجه إلى الشرق الأوسط".
وأضاف التقرير، إن "الولايات المتحدة تبث رسائل تحملها فوهات بنادق الجنود الجدد الباحثة عن انتصار في شرق سوريا ينهي حالة الحذر ويجمد ما تؤججه الأجواء الساخنة السائدة بينها وبين الفصائل العراقية، ويدعم حضورها المتنامي في سوريا والعراق، ويوفر بخاصة دعماً للقوات الكردية، الحليف الاستراتيجي لواشنطن، كما سجل ظهور متنامٍ لخلايا "داعش"، التي استغلت حالة الفوضى الحاصلة في الآونة الأخيرة لتعيد تموضعها وهجماتها مجدداً في أرجاء بادية مترامية الأطراف".
ولفتت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى أن " نشر الجنود الأميركيون الجدد يأتي ضمن عملية التحالف الدولي التي تقودها واشنطن منذ عام 2014، والمتواصلة حتى بعد سقوط "داعش" في الباغوز في آذار عام 2019، بحسب ما أعلنت واشنطن".
وتابع التقرير إنه "وفي ظل كل ما يحدث في المنطقة، يثير إرسال القوة الأميركية الجديدة، حالة من القلق حيال تزايد احتمال حدوث مزيد من التصعيد، من خلال السعي إلى كبح تمدد الفصائل المسلحة في شرق سوريا، وقطع الطريق البري الواصل بين إيران وسوريا، مروراً بالعراق، بخاصة أن القواعد الأميركية تتعرض دون توقف لتهديدات، حيث تنتشر عبر 30 موقعاً وفق دراسة صادرة عن مركز "جسور" للدراسات، تتوزع بين 17 قاعدة و13 نقطة تمركز بين محافظتي الحسكة ودير الزور، ضمت ما يقارب في أوقات الحرب ألفي جندي، في ظل معلومات عن تخفيض العدد إلى النصف. وتلك القوات موجودة تحت عنوان تدريب "قوات الحماية الكردية" وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وبقي في سوريا 900 جندي أميركي".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار