أرقام مذهلة تحكي أسطورة كلوب مع ليفربول

27-01-2024, 21:20

+A -A

الغد برس/متابعة 

عندما يغادر يورجن كلوب ليفربول في نهاية الموسم، فإنه سيترك إرثًا رائعًا لخليفته، وكذلك للدوري الممتاز وكرة القدم الإنجليزية.

وتوضح الأرقام والإحصائيات، مدى تأثير المدرب الألماني على البريميرليج وخارجه.

فمنذ انضمام كلوب إلى الفريق الأحمر في عام 2015، يمتلك ليفربول ثاني أفضل سجل في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حصل على 671 نقطة من 317 مباراة.

ولا يتفوق عليه سوى الخصم اللدود في هذه الفترة، مانشستر سيتي، برصيد 716 نقطة.

كما تمكن كلوب من رفع مجموعة لا بأس بها من الكؤوس، حيث فاز بستة ألقاب حتى الآن:

الدوري الإنجليزي الممتاز (2019/2020)، دوري أبطال أوروبا (2018/2019)، كأس الاتحاد الإنجليزي (2021/2022)، كأس رابطة الأندية الإنجليزية (2021/2022)، كأس العالم للأندية (2019)، كأس السوبر الأوروبي (2019).

ويبلغ معدل فوز ليفربول مع كلوب في جميع المسابقات 60.7%، وهي أعلى نسبة لأي مدرب في تاريخ النادي العريق.

كما حقق كلوب أكبر عدد من الانتصارات في الدوري الإنجليزي، خلال موسم واحد (32)، وذلك في 2019/2020، معادلا مانشستر سيتي الذي حصد الرقم ذاته مع المدرب الإسباني بيب جوارديولا، في موسمي 2017/2018 و2018/2019.

ويملك المدرب الألماني في رصيده أكبر عدد من الانتصارات على أرض فريقه في موسم واحد (18)، وذلك في 2019/2020، معادلًا رقم تشيلسي (2005/2006)، ومانشستر يونايتد (2010/2011) ومانشستر سيتي (2011/2012 و2018/2019).

وحقق ليفربول تحت قيادة كلوب أكبر عدد من الانتصارات المتتالية على أرضه، في الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 24 فوزا بين 9 فبراير/شباط 2019 و11 يوليو/تموز 2020.

ومن الأرقام المميزة أيضا في مسيرة كلوب مع الريدز، يبرز أكبر فوز على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي جاء على حساب بورنموث بنتيجة 9-0، في 27 أغسطس/آب 2022.

أما الرقم الأكثر لفتا للانتباه، فكان حصد أكبر عدد من النقاط في البريميرليج خلال موسم واحد، دون الفوز باللقب، وذلك عندما جمع 97 نقطة في 2018/2019.

ومنذ أول مباراة لكلوب مع ليفربول، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، فاز الفريق بـ148 نقطة بعدما كان متخلفا في النتيجة، أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، خلال نفس الفترة.

وبالإضافة إلى تعاقداته الرائعة، على شاكلة محمد صلاح، كان كلوب بارعًا أيضًا في ترقية اللاعبين الشباب إلى الفريق الأول، مثل ترينت ألكسندر أرنولد وكورتيس جونز.

ومنح المدرب الألماني فرصة خوض المباراة الأولى مع الفريق الأول لـ42 مراهقا، منذ توليه المسؤولية، أكثر من أي مدرب آخر في تاريخ ليفربول.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار