صياد سعودي يصبح لغزًا بعد اختفائه الغامض في البحر الاحمر

10-02-2024, 18:48

+A -A

الغد برس/متابعة 

يستعد فريق غوص سعودي لإنهاء عمليات بحث متواصلة منذ 22 يومًا عن صياد مسن اختفى في ظروف غامضة في البحر الأحمر بينما عاد قاربه إلى اليابسة دون أضرار.

واختفى "الظاهري" الذي اعتاد الصيد في البحر الأحمر بالقرب من قريته "مستورة" التابعة لمحافظة رابغ على بعد 200 كيلومتر شمال مدينة جدة، لكن فرق إنقاذ عثرت على قاربه، في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد يومين من انقطاع الاتصال به.

وكان القارب بحالة جيدة، وبلا أضرار، وعليه هاتف الصياد ومتعلقات شخصية به، لكن وقوده نفد، لتبدأ عمليات الغوص منذ ذلك الحين، ظنًا أن الصياد قد يكون سقط في البحر لأي سبب من الأسباب، بما فيها محاولته العودة للبر سباحةً، على الرغم من كونه في الـ 65 من عمره.

ويشارك فريق إنقاذ كبير في عمليات البحث منذ ذلك الحين، وبينهم نحو عشرات الغواصين، حيث انضم متطوعون كثر للمهمة التي تحظى باهتمام ومتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن "مفقود مستورة".

وتقول تقارير محلية، إن أفراد حرس الحدود المشاركين في عمليات البحث، استخدموا حوامات وطائرات مسيّرة (درون) وزوارق كبيرة، وأخرى مطاطية، ودبابات بحرية وغواصين، دون جدوى.

وتوقفت عمليات البحث قبل نحو أسبوع بعد يأس فِرق البحث من الوصول للصياد، لكن فريقًا من الغواصين المتطوعين، يقودهم محمد الزهراني، بدأوا قبل يومين مسار بحث آخر يستند لافتراض جديد حول مكان تواجد الظاهري في البحر.

ومن المقرر أن ينهي أفراد فريق الزهراني، اليوم السبت، البحث في عدة نقاط حددوها للوصول إلى الصياد، أو ستتوقف عمليات البحث نهائيًا، ليتحول عاشق الصيد الهاوي إلى لغز عجزت عمليات بحث شاقة عن فكه.

ويُعرف عن "الظاهري" حبه لصيد السمك بالسنارة، وقد اعتاد الدخول للبحر عدة مرات في الشهر حتى عمق 15 كيلومترًا بحثًا عن صيد ثمين، فيما يأمل أصدقاؤه الذين يشاركونه في بعض المرات رحلات الصيد تلك بقواربهم، أن تحدد عمليات البحث مصيره، وألا يظل لغزًا غامضًا.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار