التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
ذهب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن جزر المالديف الدولة الصغيرة مساحة وسكانًا، أصبحت محور منافسة جديدة، تُهدد ديمقراطيتها الناشئة بين العملاقين الآسيويين الصين والهند.
وبحسب التقرير، يُمثل موقع جزر المالديف أولوية إستراتيجية لكلتا القوتين في آسيا، حيث تحتاج الصين إلى وجود عسكري على بحر العرب لحماية قدرتها على الوصول إلى النفط من الخليج العربي.
في حين تُريد الهند، التي كانت تتصادم مع الصين على طول حدودها في منطقة الهيمالايا، التأكد من أن جزر المالديف جارتها، لن ترتبط بعلاقات مريحة للغاية مع بكين.
ولفت التقرير إلى أن المالديف، التي يبلغ حجم اقتصادها 6.5 مليار دولار سنويًا، 6 مليارات منها تأتي من السياحة، لم تُصبح دولة ديمقراطية إلا في عام 2008 بالتزامن مع انتخاب الزعيم الشاب محمد نشيد.
وقال إن المالديف بحسب حكومتها، تفتح أبوابها للاستثمار أمام جميع الدول ولا يوجد تفضيل لأي دولة، حتى الصين التي يرى البعض أن حكومة الرئيس الحالي "محمد مويزو" تميل نسبيًا لها.
وأشار التقرير إلى أن سعي حكومة المالديف إلى إقامة علاقات ودية مع الصين والهند في وقت واحد قد يبدو المسار الأكثر حكمة.
لكن يبدو أن الأمر أكثر صعوبة ذلك أن الدولتين كثفتا حملات التأثير، في الوقت الذي كانت فيه جزر المالديف في طريقها إلى التحول إلى الديمقراطية، وفقا للكاتبة والدبلوماسية السابقة ميمراه غفور.
وقالت غفور:" إذا كانت الصين تمتلك في الغالب "الجزرة"، فإن الهند تمتلك كلا من "الجزرة والعصا". وذلك لأن جزر المالديف تعتمد على جارتها القريبة الهند، في أوقات الحاجة الشديدة".
وتحدثت غفور للصحيفة عن قائمة من الأزمات التي أثبتت أن لا غنى عن المساعدة الهندية، بدءًا من التصدي للانقلاب الذي انطلق من سريلانكا في عام 1988 إلى أعمال الإنقاذ بعد تسونامي عام 2004 إلى توصيل 1200 طن من المياه العذبة بالطائرات والناقلات أثناء النقص في عام 2014.
وبعيدًا عن المال والجغرافيا بحسب التقرير أيضًا، هناك فارق مهم آخر بين الهند والصين كمنافسين، وهو الفارق الذي تجلى أثناء اندلاع النزاع، بسبب ترويج الهند سياحيًا لبعض الجزر الصغيرة بين البلدين، بين جزر المالديف والهند في وقت سابق من هذا العام.
ورجح التقرير أن تكون الصين أكثر انفتاحًا على ديمقراطية المالديف الجديدة، وأكثر استغلالا للخلاف بين المالديف والهند، على الرغم من استمرار الهند في بناء مطار جديد، لا تحتاجه الجزيرة، للاستعداد على ما يبدو لتهديد صيني محتمل أثاره اقتراب بعض القطع البحرية الصينية من الجزيرة في وقت سابق.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار