التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
استبعد الناشط السياسي في التيار الصدري، عصام حسين، وجود وساطات تجمع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بزعيم التيار مقتدى الصدر للتفاهم حول عودة الأخير إلى العملية السياسية عبر الانتخابات النيابية المقبلة.
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريراً، اطلعت عليه "الغد برس" والذي يكشف أن المالكي حمّل وسطاء سريين رسائل إلى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للتفاهم حول عودة الأخير إلى العملية السياسية عبر بوابة الانتخابات التشريعية المقبلة، تضمنت الرسائل أيضاً إمكانية مناقشة الاقتراع المبكر لو اقتضى الأمر.
ونقل التقرير السعودي، عن عضو التيار الصدري عصام حسين قوله، إن "الإطار التنسيقي يحاول إقحام التيار لإدارة صراع محموم بين أحزابه المتنافسة"، مستبعداً "وجود وساطات تجمع المالكي بالصدر".
وأضاف حسين إن "الإطار يتوقع فوز السوداني في الانتخابات التشريعية المقبلة بعدد وازن من المقاعد، خصوصاً في العاصمة بغداد، وهو لو حدث سيعني بداية النهاية للتحالف الشيعي بصيغته القائمة الآن".
وأوضح، أن "الإطار يتوقع فوز السوداني في بغداد بنحو 200 ألف صوت وتكفي وفق القانون الساري لنحو 15 مقعداً، في حين تهدف التعديلات المقترحة إلى أن تتحول هذه الأصوات إلى مقعد واحد، وهذا هو أصل الصراع داخل (الإطار)".
وتابع التقرير، أنه "منذ أسابيع تخرج من مكاتب الإطار التنسيقي مؤشرات عن صعود ائتلاف غير حاسم بين السوداني وشخصيات شيعية بينهم محافظون شيعة أقوياء، وقد يحظون بدعم حركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي">
ولفت الى أن "المالكي مقتنع بأن ثنائية السوداني - الخزعلي قد تعني انفراط (الإطار التنسيقي)، وأن اختلالاً من هذا النوع له تداعيات خطيرة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار