التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
أعلنت المانيا اليوم الثلاثاء، أمام أعلى محكمة للأمم المتحدة أن أمن الكيان الإسرائيلي هو "في صميم" سياستها الخارجية، رافضة بشكل حازم اتهامات نيكاراغوا ومفادها أن برلين تسهل "الإبادة" في غزة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وإزاء الوضع في غزة، رفعت نيكاراغوا دعوى قضائية ضد ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية ومقرها في لاهاي، تدين فيها دعم برلين العسكري للكيان المحتل.
وقالت المحامية تانيا فون أوسلار-غليشين متحدثة باسم ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية: "أمن الكيان هو في صميم السياسة الخارجية الألمانية"، مشددة على أن برلين "ترفض بحزم" اتهامات نيكاراغوا لها.
وطلبت ماناغوا من محكمة العدل الدولية اتخاذ تدابير موقتة، وهي أوامر عاجلة تفرضها المحكمة فيما تواصل النظر في القضية برمتها.
وطالبت نيكاراغوا القضاة بفرض تدابير عاجلة لمنع برلين من توفير أسلحة ومساعدات أخرى للكيان المحتل.
وانتقدت نيكاراغوا الاثنين ألمانيا لدعمها الكيان الإسرائيلي، عادة أن إرسال الأسلحة إلى الحكومة "الإسرائيلية" ومساعدات إلى غزة في آن معا "أمر مريع". ورأت ألمانيا أن ذلك يشكل وصفا منحازا بشكل كبير.
وشدد محامو نيكاراغوا على أن ألمانيا تنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المبرمة عام 1948 إثر محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية من خلال إرسال أسلحة لإسرائيل.
وردت فون أوسلار-غليشين الثلاثاء بقولها: "ترفض ألمانيا بشكل حازم اتهامات نيكاراغوا التي لا أساس لها في الواقع أو قانونا".
وأضافت: "لا توفر ألمانيا أسلحة إلا بعد درس دقيق يتجاوز شروط القانون الدولي ويخضع إرسال ألمانيا لأسلحة أو عتاد عسكري آخر إلى إسرائيل لتقييم متواصل للوضع على الأرض".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار