سجال بين قيادي كردي ونائب تركماني.. والأخير يرد: لم نرفع سلاحاً ضد العراق

6-10-2022, 10:20

+A -A

الغد برس/ بغداد

رد عضو الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي، الخميس، على الرئيس المشترك السابق للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جني اثر انتقاد الاخير اجتماعا حصل بين الجبهة التركمانية ورئيس الاستخبارات التركي

وقال الصالحي في بيان ورد لـ"الغد برس"، إنه "تابعنا بأسف ما ورد في البيان الصادر من السيد لاهور شيخ جنكي الذي ورد فيه جملة من الاتهامات الموجهة الى الجبهة التركمانية العراقية، اذ نعلن عن رفضنا لهذه الاتهامات البعيدة عن الواقع والتي استهدفت مؤسسة وطنية دافعت عن وحدة العراق وضحت بخيرة قياداتها وكوادرها لأجل نهجها الوطني".

واشار الصالحي، الى ان "التركمان جزء اساسي من المجتمع العراقي وله مواقف مشرفة في تاريخ العراق و لم يكونوا ابداً آلةً لتخريب البلد، ولا زالوا حريصين على الوطن ولم يرفعوا ابداً سلاحاً ضد الدولة والقانون".

ودافع الصالحي عن علاقته الجبهة بتركيا بالقول، إن "التركمان استندوا الى علاقاتهم مع الامة التركية ومع الجارة تركيا وذلك لترسيخ وحدة العراق ارضاً وشعباً ومجتمعاً، والجبهة التركمانية العراقية تلتقي مع جميع الاطراف السياسية والدولية من اجل الحفاظ على مصلحة العراق وحقوق التركمان".

وتابع، ان "الجبهة التركمانية العراقية ستبقى تتصدر المشهد السياسي وستكون دائماً جسراً للتواصل مع كافة دول الجوار وتحديداً تركيا لأننا نؤمن على ان تركيا لا تطمع في الاراضي العراقية بل تسعى لتقريب وجهات النظر ودعم جهود الحوار بين الفرقاء السياسيين في بغداد، داعيا "القادة السياسيين في بغداد الى ضرورة عدم نسيان ما قدمه ابناء المكون التركماني من تضحيات جسام لأجل البلد".

وختم بيانه، بانه "لا يمكن بناء عراق موحد متحضر ومتمدن من دون تحقيق المساوة بين ابناء الشعب الواحد".

ووجه لاهور شيخ جنكي انتقادا لأعضاء الجبهة التركمانية للقائهم مسؤول الاستخبارات التركي

وقال في بيان له إنه "نشاهد بين فترة وأخرى وعلناً زيارات لمسؤولين عسكريين ومخابراتيين من دول الجوار وهم يلتقون بكل حرية بشخصيات وقادة أحزاب سياسية عراقية".

وأرفق شيخ جنكي بيانه بصورة قال عنها "يظهر رئيس جهاز المخابرات التركي مرة أخرى، وهذه المرة يلتقي مع  أعضاء في جبهة تركمان العراق وفي العاصمة أربيل"، متسائلا "هل تسمح تلك الدول لرئيس جهاز المخابرات العراقي بالاجتماع مع أحزاب وسياسين داخل دولهم كما عندنا، الا يعتبر هذا تدخلا سافرًا بشؤون الآخرين، وأين هي سيادة البلاد؟".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار