"فضيحة الاحتيال" تجبر تويوتا على خفض الإنتاج وسط توقعات تراجع الارباح

الغد برس / بغداد

أعلنت شركة "تويوتا موتور" عن توقعات ضعيفة للأرباح بعد أن أجبرتها الفضائح الأخيرة على خفض إنتاجها، مما طغى بتأثيره على قوة المبيعات من سياراتها الهجينة التي دفعت أرباحها إلى مستوى قياسي العام الماضي.

وتتوقع شركة صناعة السيارات تراجع الأرباح التشغيلية بنحو 20% إلى 4.3 تريليون ين (29 مليار دولار) في العام المالي حتى مارس 2025، وهو أسوأ من توقعات السوق البالغة 5.3 تريليون ين.

وكما قالت الشركة أيضاً إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة تصل إلى تريليون ين، أو حوالي 3% من أسهمها، وهو ما ساعد على الحد من هبوط سعر السهم. وتقلب سهم تويوتا موتور، الذي ارتفع بنحو 37% منذ بداية العام، قبل أن يغلق منخفضاً بنسبة 0.56% عند 3579 يناً.

وتحاول تويوتا التعافي بعد ظهور حالات الاحتيال في شركتين تابعتين لها، ما دفع الشركة إلى تخفيض أهداف الإنتاج أثناء مراجعتها للممارسات في جميع أقسام المجموعة. كما يركز الرئيس التنفيذي كوجي ساتو، الذي تولى منصبه من رئيس مجلس الإدارة أكيو تويودا العام الماضي، على احتواء التداعيات واستعادة ثقة العملاء.

وأضرت الفضيحة بسمعة الشركة حتى عندما صنعت وباعت عدداً قياسياً من سيارات الركاب في عام 2023، متغلبة على "فولكس واغن" لتحمل لقب أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم للعام الرابع على التوالي. 

واستفادت الشركة من انتعاش الطلب العالمي على السيارات الهجينة، بينما تواجه الشركات المنافسة مبيعات ضعيفة للسيارات الكهربائية، حيث يشعر المستهلكون بالقلق من ارتفاع الأسعار وقضايا مثل مدى البطارية.

وبالنسبة إلى السنة المنتهية في مارس، أعلنت الشركة عن تحقيق أرباح تشغيلية قياسية بلغت 5.4 تريليون ين. كما توقعت الشركة أن يبلغ إجمالي مبيعات المجموعة 10.95 مليون سيارة في العام الحالي، بانخفاض طفيف عن 11 مليون وحدة سجلتها في السنة المالية السابقة.

كلمات مفتاحية :