من شمال العراق إلى جنوبه.. النفط: الحكومة تطمح لاستثمار جميع الرقع الاستكشافية

أكدت وزارة النفط، اليوم الاثنين، أن عملية الطرح والتنافس على مشاريع ملحق الجولة الخامسة والجولة السادسة من التراخيص النفطية والغازية تمت بأعلى درجات الشفافية، وفيما لفت إلى أن الحكومة تعهدت بتوفير البيئة الاستثمارية الجاذبة والآمنة والمستقرة لجميع الشركات الفائزة وتذليل جميع المعوقات وهي تطمح لاستثمار جميع الرقع الاستكشافية من شمال العراق إلى جنوبه.

وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، في حديث للاعلام الرسمي، تابعته "الغد برس" إنه "تم طرح 29 مشروعاً في ملحق الجولة الخامسة والجولة السادسة على مستوى مشاريع النفط والغاز وعملية الترويج للحقول والرقع جرت بأعلى درجات الشفافية وبشكل علني وعلى مدى ثلاثة أيام متوالية وبرعاية وحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأضاف، أن "اللجنة المعنية بمراجعة وتدقيق العطاءات عملت بأعلى درجات الحرص والدقة في مراجعة العطاءات وفق الضوابط وتعهدت الحكومة بتوفير البيئة الاستثمارية الجاذبة والآمنة والمستقرة لجميع الشركات وتذليل المعوقات كافة".

وتابع، أن "الحكومة تهدف لاستثمار جميع الرقع الاستكشافية النفطية والغازية بجميع أنحاء العراق من شماله إلى جنوبه لتوفير العائدات المالية واستيعاب الأيدي العاملة وتطوير البنى التحتية، وتهدف كذلك لإغلاق ملف الغاز المحروق وتوفير المزيد من الكميات لملف الطاقة، كما تطمح الحكومة بأن يصبح العراق بلدا مصدرا للغاز".

بدوره، قال الخبير في مجال الطاقة فرات الموسوي في حديث للاعلام الرسمي، تابعته "الغد برس" إن "المميز بالجولة الخامسة والسادسة أن غالبية الرقع التي تم طرحها حدودية وهي للنفط والغاز ولم تستثمر سابقاً وطبقت وزارة النفط فيها إستراتيجية احتساب عقود مشاركة في الأرباح فقط، بدلاً من عقود الخدمة أو المشاركة في الإنتاج كالتي عمل عليها في إقليم كردستان".

وأضاف، أن "الحكومة تعمل بشكل موازٍ على تعظيم موارد الدولة عبر توفير كميات إضافية من النفط والغاز وسد الحاجة المحلية من الغاز عبر المشاريع الجديدة وكذلك فإن الاستثمار في الحقول والرقع النفطية سيرفع حجم الاحتياطي المؤكد".

وتابع، أن "الحكومة نجحت عبر الجولتين بجذب شركات عربية وأجنبية وأيضاً من القطاع الخاص العراقي لأول مرة، ونعتقد أن هاتين الجولتين سيكون لهما دور كبير وإيجابي داعم لصناعة النفط والغاز والاقتصاد العراقي".

كلمات مفتاحية :