الأمم المتحدة: قرابة 5 ملايين عراقي نازح عاد الى منطقته الأصلية

سلط تقرير لموقع "ريليف ويب" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، الضوء على معاناة النازحين في العراق وتحدياتهم في بناء "حياتهم الجديدة".

وأضاف التقرير الذي ترجمته "الغد برس"، إن "العراق واجه أزمة نزوح واسعة النطاق، خلال ذروة الصراع مع تنظيم داعش، حيث اضطر أكثر من 6 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم، وبينما تم إحراز تقدم كبير منذ انتهاء الصراع، مع عودة حوالي 4.8 مليون عراقي إلى مناطقهم الأصلية، فإن عملية العودة في حد ذاتها لا تعني بالضرورة حلاً دائمًا للنزوح".

وتابع أن "العديد من العائدين لا يزال يواجهون تحديات في إعادة بناء حياتهم بسبب نقص الدعم، في حين لا يزال أكثر من 1.1 مليون عراقي نازحين داخلياً في مختلف المحافظات، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمعالجة أزمة النزوح، فقد تباطأت وتيرة العودة، وهناك أدلة على حدوث نزوح ثانوي بين أولئك الذين عادوا".

وأردف، أن "المراقبة الأخيرة التي قامت بها الأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع معدلات النزوح الثانوي، حيث يعاني العديد من النازحين داخليًا من عمليات نزوح متعددة، على الرغم من إغلاق مخيمات النازحين داخليًا في العراق الفيدرالي بين عامي 2020 و2021، وإعلان الحكومة العراقية عن الإغلاق الوشيك لجميع مخيمات النازحين داخليًا في إقليم كردستان في 2024، إلا أن التحديات لا تزال قائمة بالنسبة للحالات المتبقية من النازحين داخليًا".

وأكمل، أن "النازحين المتبقين يواجهون تحديات محددة في إيجاد حلول دائمة لنزوحهم، بما في ذلك الاندماج في الاقتصادات المحلية، والحصول على التعليم الرسمي، والمطالبة بالإعانات أو التعويضات الحكومية، بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض النازحين غير قادرين على التنقل بحرية من مكان إلى آخر بسبب العقبات البيروقراطية".

كلمات مفتاحية :