التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
يرى خبراء ومحللون سياسيون وعسكريون، أن سعي دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لتدريب الجيش الأوكراني يحتاج للوقت، بينما تسابق كييف الزمن للتصدي للهجوم الروسي المتوقع هذا الصيف.
جاء ذلك تعليقا، على تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، كشفت فيه أن دول (الناتو) قد ترسل أفرادا عسكريين إلى أوكرانيا لتدريب الجيش الأوكراني "بطريقة سريعة وبكفاءة عالية لصد الهجوم الروسي المتوقع".
وذكرت الصحيفة أن الناتو يهدف لتدريب 150 ألف جندي أوكراني، مشيرة إلى أن كييف سلمت لواشنطن خططًا لتعبئة نحو 100 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 25 و26 عاماً، إضافة لحوالي 20 ألف سجين.
مخاطر قد تواجه الناتو
وقال الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية يوري شبيليف، إن "هذا الأمر ليس جديدا، وكييف لطالما سعت لاستقدام مدربين من الناتو إلى أوكرانيا للقيام بأعمال تدريبية وإشرافية على القوات الأوكرانية".
وأشار إلى أن "بعض دول الناتو أبدت القليل من المرونة خاصة دول البلطيق تجاه هذا الملف بعد أن كانت ترفض سابقا إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، غير أن الولايات المتحدة ترفض ذلك خشية الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا".
وأكد أن الأمر لا يتعلق بإرسال مدربين فقط، بل بـ"تأمينهم"، خاصة بعد التهديد الروسي بأن أي جندي غربي سيدخل أوكرانيا سيكون هدفا مشروعا لجيشها.
سباق مع الزمن
بدوره، قال الباحث في الشأن العسكري، أليكسي ليبيديف، إن "التدريب تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف"، وقال إن المدربين لن يكونوا من الولايات المتحدة وإنما من دول أوروبية.
ويرى ليبيديف أن "الغرب ذهل من انهيار خاركيف، لذلك يسابق الزمن لتقوية الجبهة الأوكرانية بأي ثمن".
وتوقع أن يكون "هذا الصيف ساخنا جدا ليس فقط في خاركيف بل في مقاطعة سومي، وأن تقع دونيتسك كاملة تحت السيطرة الروسية".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار