لم يتورط.. إعلامية لبنانية شهيرة تثير جدلا بتعاطفها مع فضل شاكر

أمس, 21:45

+A -A

الغد برس/متابعة
أثارت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بتعاطفها مع الفنان فضل شاكر بعد تسليم نفسه للسلطات المختصة تمهيدا لمحاكمته.
 وقالت الأحمدية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الصورة" على قناة "النهار" المصرية: "هناك ظروف سوف تؤخذ بعين الاعتبار، مثل أن فضل ظل مسجونا 13 سنة وأنه مريض وحالته الصحية صعبة".

وأضافت: "فضل شاكر عاد للغناء لأنه لم يعتزل أصلا، باستثناء ما حدث عام 2012، إذ ابتعد آنذاك بعد خسارته بيته ومطعمه، حينها تم اضطهاده، وبات مثل أي لبناني سرق منه الأمان".

وكشفت عن إيمانها المطلق ببراءة فضل شاكر الذي وصفته بـ"شخص رقيق، ولطيف، ومحترم، ومرتب، وحنون، ولا يمكن أن ينضم لجماعة إرهابية".

واستدركت قائلة: "هناك تفاصيل كثيرة ينبغي أن يذكرها هو في التحقيقات، مثل أنه شارك في التظاهرات وذلك بعدما اقتحموا بيته وسرقوه، وعندما لجأ حينها للجهات المعنية قيل له إنهم لا يستطيعوا أن يساعدوه، وبالتالي كان في حالة دفاع عن نفسه لكن لم يتورط في قتل أحد"، وفق قولها

وردا على سؤال لميس الحديدي عما إذا كان شاكر مدينا باعتذار، أجابت مستنكرة: "يعتذر عن ماذا؟.. ماذا يقول؟ إنهم اعتدوا عليه وشردوه مع أسرته، وعاش في غرفة على السطح؟.. لمن يعتذر؟ لمن لم يوفروا له الحماية حينما لجأ إليهم؟".

وتابعت نضال الأحمدية: "فضل شاكر مريض وعنده 600 مصيبة صحية وحكى لي سابقا أنه عرض عليه تهريبه عبر البحر لكنه رفض ذلك، وقال لي لو فعلت ذلك سأكون مجرما". 

واعتبر نشطاء أن تصريحات نضال تضمنت تعاطفا واسعا مع شاكر الذي وصفته بالمريض، في حين اعتبر آخرون أنها تتحدث بشكل شخصي.
 وفي الرابع من أكتوبر سلم الفنان فضل شاكر نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب عند مدخل مخيم عين الحلوة.

وبحسب معلومات أولية فان الفنان شاكر هو من طلب تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، حيث تم إرسال قوة من مخابرات الجيش إلى مدخل المخيم لتسلمه ونقله إلى ثكنة زغيب العسكرية في صيدا ومن ثم نقله لاحقا إلى بيروت.

وكان شاكر قد توارى عن الأنظار في العام 2013 بعد أحداث عبرا في شرق صيدا التي حصلت بين جماعة أحمد الأسير والجيش اللبناني وصدرت بحق شاكر حينها مذكرة توقيف على خلفية فيديو نُشر لشاكر.

 




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار